حركة التغيير تعتبر مساندة الاحتلال التركي بمثابة خيانة وطنية

قالت حركة التغيير حول الهجمات التي تشنّها دولة الاحتلال التركي ضد جنوب كردستان والعراق ما يلي: "أي جهة في العراق أو كردستان تساند أو تتواطأ مع هجمات دولة الاحتلال التركي، فإن ذلك يعد بمثابة خيانة وطنية".

تستمر هجمات الاحتلال التي تشنّها الدولة التركية بالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على جنوب كردستان والعراق.

وأدلت حركة التغيير ببيان حول هجمات الاحتلال التي تشنّها الدولة التركية وقصف القرى الواقعة ضمن حدود إدارة سوران.

ودعت اللجنة المركزية لحركة التغيير في مناطق سوران وجومان ورواندز الحكومتين الكردستانية والعراقية والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الاعتداءات التركية المستمرة على حدود إدارة سوران، وأكد البيان المشترك الصادر عن اللجنة أن أي تهاون في هذا الموضوع يُعتبر خيانة وطنية.

وأشار البيان إلى أن حماية الحدود والأراضي والأجواء في جنوب كردستان هي مسؤولية الحكومة الفيدرالية وحكومة جنوب كردستان، ويجب عليهما التصدي بقوة للاحتلال التركي.

ودعت حركة التغيير ممثلي المنظمات الدولية في العراق، والقناصل وممثلي الدول الصديقة والشقيقة، ومجلس النواب والأحزاب السياسية، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الاعتداءات.

وأكدت اللجنة المركزية ضرورة تحمل المسؤولية والعمل على وقف الاحتلال التركي، ومنع المزيد من انتهاك السيادة على أراضي كردستان، وعدم السماح بانتهاك القوانين الدولية، وأشارت إلى أن استمرار هذه الاعتداءات يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بين المواطنين، وتدمير القرى والمناطق الزراعية، وتشريد السكان.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة التغيير أن أي تهاون من قبل أي جهة في العراق أو كردستان يعتبر خيانة وطنية، مشيرة إلى أن الدولة التركية المحتلة قد قامت خلال الشهر الماضي بإدخال آلاف الجنود والمعدات الثقيلة بعمق 40 كيلومترًا في إقليم كردستان، وأقامت نحو 80 قاعدة ونقطة عسكرية داخل الأراضي الكردستانية، في ظل صمت وتواطؤ دولي.

وشددت اللجنة على أن الوضع الحالي يتطلب موقفاً جدياً وحازماً من جميع الأطراف لوقف هذه الاعتداءات، وعدم السماح باستمرار الانتهاكات ضد سيادة جنوب كردستان وأهله.