واصل الكردستانيون وأصدقاؤهم في أوروبا حملة الاعتصام من أجل حرية القائد عبد الله اوجلان والتي بدأت في 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، في أسبوعها ال 492 من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

واستلمت المناوبة لهذا الأسبوع أعضاء من حركة الشبيبة الثورية في هولندا، وهم: ميشيل مولر، جكدار كربوران، وتيريج آفاشين.

وتحدث مايكل مولر باسم المجموعة، وقال: أن حزب العمال الكردستاني ونظام الفكر الذي أسسه القائد عبد الله أوجلان ليس لأجل الكرد فقط، بل يعتبر صراع دولي، ووصفة الخلاص للمضطهدين تكمن في الكونفدرالية الديمقراطية، كما أن القوى الدولية في شخص القائد عبد الله أوجلان تريد إنهاء نضال المضطهدين، ويظهر القائد مقاومة كبيرة ضد المؤامرة الدولية، من واجبنا تطوير هذه المقاومة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

وذكر مولر أن حملة الاعتصام في المؤسسات الأوروبية مستمرة على مدى عشر سنوات، وقال: أوروبا مدينة للشعب الكردي وللمضطهدين، ولذا ينبغي عليها إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب.