حركة المجتمع الديمقراطي تهنئ بميلاد القائد أوجلان وتدعو جميع المنظمات بالمطالبة بحريته

هنأت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) شعب كردستان والإنسانية جمعاء بمناسبة ميلاد القائد أوجلان، و دعت الحركات السياسية والاجتماعية، المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى إبداء المواقف وإجراء الخطوات اللازمة من أجل حرية القائد أوجلان والمعتقلين السياسيين.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) بياناً بمناسبة 4 نيسان يوم ميلاد القائد أوجلان.

وجاء في نص البيان:

"بمناسبة قدوم اليوم الرابع من نيسان، يوم ميلاد القائد عبدلله أوجلان، نهنئ شعبنا الكردستاني والإنسانية جمعاء بهذا الميلاد العظيم الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، ونعيش معه اليوم في ذكرى ميلاده الـ 72، حياة مليئة بالمسؤولية والثورية تجاه القضايا المصيرية وخدمة المجتمعات والإنسانية على حد سواء، وأسيرًا منذ 22 عامًا يقضيها في أصعب الظروف في سجن جزيرة إمرالي، فيما الدولة الفاشية التركية تفرض إجراءات مشددة وغير قانونية بحقه من العزلة وعدم السماح بتواصل محاميه وذويه معه.

القائد عبدلله أوجلان حوّل جزيرة إمرالي إلى منبع المقاومة والكفاح والإبداع، وأثبت أنه نقطة تحوّل كبيرة نحو حل كل المشاكل التي تعيشها المنطقة من الأزمات والصراعات.

ولادته كانت ولادة تاريخ جديد لشعوب الشرق الأوسط في مئوية العصر الحديث، ميلاد لفلسفة بناء حياة الإنسان الحر، للوصول إلى مجتمع ديمقراطي سياسي أخلاقي ومتحرر جنسويّاً على مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، وفلسفة تحرير المجتمع من بقايا وتراكمات آلاف السنين من الذهنية الذكورية السلطوية، وتأثير ثورة الشعوب في شمال وشرق سوريا التي جاءت نتيجة الرؤية الصحيحة لهذا الميلاد العصري.

ميلاد القائد عبدلله أوجلان في الرابع من نيسان يأتي في أقدس أشهر السنة، حيث تتزين الطبيعة بخمائلها وجمالها، والقائد أوجلان معروف بمحبته للطبيعة والإنسان والبيئة وحب الأشجار وزراعتها.

ولنجعل هذا العام عامًا لحرية القائد أوجلان، وتزامنًا مع حملة مرحلة الحرية نرفع وتيرة نضالنا لأن حرية القائد هي حريتنا، وانطلاقًا من هذا المبدأ يجب القيام بمسؤوليتنا الأخلاقية والالتفاف حول مصير حياة القائد أوجلان الذي يمثّل اليوم أمل وإرادة الشعوب المنادية بالحرية والسلام.

نحن حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ننادي جميع الحركات السياسية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والأطراف السياسية بالتحرك الفوري للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان وكل معتقلي الرأي، لأن هذه المرحلة المتأزمة الخطيرة مع توسع نطاق الصراع الذي تديره شبكات استخباراتية من الحكومة الفاشية التركية بالتعاون مع المرتزقة الإرهابيين تستفيد منها تركيا في استخدامها لمصالحها السياسية الخارجة عن المبادئ الأخلاقية".