حركة المجتمع الديمقراطي تدعو القوى الوطنية لمنع الحزب الديمقراطي الكردستاني من دخول شنكال

عبرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM )عن استيائها من مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لإدخال قواته إلى شنكال، ودعت الرأي العام الكردستاني بتحمل المسؤولية، ومنع الحزب الديمقراطي من ارتكاب مجزرة جديدة بحق الإيزيديين.

وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM)) بياناً حول تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني ومساعيه لإدخال قواته العسكرية إلى شنكال.

وجاء في نص البيان:

"يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني انتهاج سياساته التآمرية تجاه المجتمع الايزيدي في شنكال، مستغلاً ظروف الحملة الانتخابية بنية إعادة حشد قواته في شنكال والسيطرة على إرادتهم الحرة، بعد أن تسبب هذا الحزب  بكارثة إنسانية نتيجة فرار قواته عام 2014 من شنكال، تاركين المجتمع الايزيدي لوحدهم في مواجهة الإرهاب، مما تسبب في سبي النساء الإيزيديات، وذبح وقتل الآلاف من الإيزيديين من النساء والأطفال والشيوخ، وارتكاب مجزرة بحقهم من قبل داعش.  

في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها منطقة شنكال ومجتمعنا الايزيدي المقاوم الذي أصبح لاعباً مهماً في المعادلة السياسية في المنطقة  بشكل عام والعراق الاتحادي بشكل خاص بما في ذلك جنوب كردستان. فإن تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني على تخوم شنكال يعتبر تهديداً لإرادة المجتمع الايزيدي الحر. و لها مؤشرات  سلبية كبيرة وخطيرة بنفس الوقت، والهدف منها خلق الفتن والعداوة  بين المجتمع الايزيدي، مما سيتسبب في ارتكاب مجزرة جديدة وكارثة من نوع آخر لإتمام ما لم يتمكن داعش من القيام به فيه شنكال. وليقوم الحزب الديمقراطي  بإنهاء وجود الايزيديين في شنكال واحتلالها بدعم مباشر من الاحتلال الفاشي التركي، والعمل على تطبيق بنود اتفاقية 9 تشرين الأول 2020 المشؤومة بين بغداد وهولير وبإشراف تركي، وإعاقة التمثيل الحقيقي لإرادة الايزيديين في الانتخابات.

إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى إلى جذب أنظار المجتمع  إلى شنكال من أجل  التستر على إخفاقاته السياسية والعسكرية التي لحقت به جراء تعامله مع دولة الاحتلال التركي ضد مقاومة الكريلا العظيمة.

إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نناشد مجتمعنا الكردي عامة والايزيدي خاصة لبذل كل الجهود الممكنة واستنفار كل الإمكانيات والالتفاف حول المكتسبات والإنجازات التي تحققت بفضل التضحيات الجسام والمقاومة العصرية التي يبديها مجتمعنا الايزيدي في شنكال، لوضع حد لسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سوف يرتكب ذنباً تاريخياً آخر وفرمانا جديدا بحق الإيزيديين.

كما نناشد جميع القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية الكردستانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية  تجاه سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني حيال شنكال والايزيديين".