حركة المجتمع الديمقراطي: نأمل ان يكون هذا العيد وسيلة للإرساء السلام والاستقرار

باركت حركة المجتمع الديمقراطي، في بيان لها، عوائل الشهداء والرفاق الجرحى وكافة مكونات المجتمع السوري، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، راجية ان يكون هذا العيد وسيلة لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV –DEM)، بياناً بمناسبة عيد الاضحى المبارك، باركت فيه جميع مكونات المجتمع السوري والمجتمع الإسلامي، وجميع عوائل الشهداء وجرحى الحرب وكل مقاتلي الحرية على جبهات.

جاء في البيان:

"مع قدوم عيد الأضحى المبارك نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لعوائل الشهداء والرفاق الجرحى ولشعبنا المقاوم وجميع مكونات المجتمع السوري .

آملين بهذه المناسبة أن يكون وسيلة لإرساء السلام والاستقرار في عموم سوريا والمنطقة بأقرب وقت ممكن وأن يتحقق الوصول إلى الحلول الجذرية التي يمكن أن تعيد فرحة المناسبات الرمزية والدينية إلى قلوب جميع المكونات.

أهمية الأعياد كبيرة تأتي في معانيها الجوهرية التسامحية والأخلاقية التي تتحلى بها المجتمعات لحفظ وصون هذه المعاني الأخلاقية".

وكررت الحركة شجبها للجرائم التركية "إلا أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقته يحولون الأعياد إلى إرهاب وموت وفرضها على المجتمعات الآمنة ويحرمونهم من ممارسة الطقوس والأعراف ويمارسون أبشع أنواع الانتهاكات وآخرها نبش أضرحة الشهداء المقدسة مع قرب حلول أيام العيد المبارك وهي جريمة لا تغتفر وتدل على مدى حقد وفاشية تركيا. إنه عمل منافٍ لحقوق الإنسان والأديان وقيمها الأخلاقية".

وعاهدت الحركة بالنضال حتى تحقيق عودة المهجرين إلى أراضيهم "نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM نجدد تهنئتنا ثانية، ونؤكد أننا على ثقة تامة بأن يحل السلام والوئام في بلدنا وتعود البهجة والسرور للأعياد وتعم وجوه أطفالنا، ونعاهد بالنضال من أجل تأمين عودة آمنة لجميع النازحين إلى ديارهم".