حركة المجتمع الديمقراطي: الصمت الدولي حيال الجرائم التركية في عفرين تشرع استمراريتها

اكدت حركة المجتمع الديمقراطي أن الصمت الدولي حيال الجرائم التركية بمثابة شراكة في الجريمة، مشيرة ان نبش مزار الشهداء الذين استشهدوا نتيجة القصف الجوي المتواصل على مقاطعة عفرين، امر منافي للقيم والاعراف الانسانية.

وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، اكدت فيه أن الصمت الدولي حيال الجرائم التي ارتكبتها وما تزال ترتكبها دولة الاحتلال التركي، بمثابة شراكة في الجريمة، محملة الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية المسؤولية حيال جميع هذه الجرائم.

وجاء في نص البيان :

"مع تزايد الانتهاكات اليومية لدولة الاحتلال الفاشي التركي ومرتزقتها في عفرين من خلال أتباعها لسياسات التغيير الديمغرافي التي تستند إلى تغيير ملامح المنطقة الطبيعية  بأكملها من خلال التدمير ونبش الأماكن الأثرية القديمة وسرقتها  وتدمير كل المزارات المقدسة لدى سكان المنطقة  وارتكابها لمزيد من الجرائم و الانتهاكات الخارجة عن الحقوق وأمام صمت دولي مريع حيال ما تتعرض له منطقة عفرين من إرهاب منظم وممنهج".

واعتبر البيان "هذا الصمت أعطى لاحتلال التركي الشرعية، لذا بدأ يرتكب المزيد من الجرائم ضد القيم الاجتماعية والإنسانية  لتضيف إجراماً جديداً  إلى سجلها الإجرامي".

وأضاف البيان "تدمير ونبش مقبرة الشهداء بجانب مشفى آفرين الذين استشهدوا في مقاومتهم ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ودفنوا في هذا الموقع نتيجة القصف الجوي  التركي المتواصل على المدينة دون التوقف، واليوم وبعد ثلاثة أعوام من الاحتلال تفبرك سيناريو جديد وخارج عن الأعراف والقيم الاجتماعية بأن هذه المقبرة هي مقبرة جماعية".

وأكد البيان أن تركيا تهدف إلى " تشويه صورة مقاومة العصر ومقاومة وحدات الحماية.  الإثباتات الموثقة بسجلات تعود لمؤسسة عوائل الشهداء في عفرين وسجلات وحدات الحماية تثبت مدى نقاق الاحتلال الفاشي". 

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM  نعتبر الأفعال الإرهابية المنظمة  والخارجة عن القوانين والمواثيق  عمل مداناً وجباناً".

وحمل البيان " المسؤولية لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية  التي بقيت دون إبداء  موقف يذكر اتجاه القيم المقدسة لدى المجتمعات وبخاصة اتجاه مجتمعنا الكردي".