حراس سجن سيليفري  يهاجمون اب يزور ابنه السجين ويمنعونه من اللقاء به

هاجم حراس سجن سيليفري، المواطن آلان كوجر أثناء زيارته لأبنه السجين، باريش كوجر، ومن ثم منعوه من لقائه.

أفاد المواطن آلان كوجر أنه في 29 تشرين الأول المنصرم، عندما ذهب لزيارة ابنه السجين في سجن سيليفري نموذج 3 ، هاجمه الحراس. و في هذا السياق، تحدث آلان كوجر عن تلك اللحظة وانتهاكات حقوق الإنسان في السجن.

وأفاد آلان كوجر، أن إدارة وحراس السجن يفرضون " الهوية الإرهابية" على السجناء، تنديداً لهذه الاتهامات ويمنعونهم من اللقاء بذويهم.

 وقال كوجر، إن مدير السجن قال له أثناء زيارته لأبنه " السجناء لا يريدون اللقاء" وأنه تعرض للهجوم من قبل 20 حارساً لأنه قال للمدير " إنهم لا يلتقون بنا بسبب فسادكم".

 وأوضح كوجر، أنه تم فرض عقوبة منع الزيارة عليه وعلى أبنه السجين لمدة شهر كامل.

وذكر آلان كوجر، إنه بعد أن هاجمه حراس السجن، تم أخذه إلى غرفة، وأشار إلى أن العائلات الأخرى تواجه نفس النهج ويعتبرونها "إرهابية".

 ونوه كوجر، أنهم يلتقون بابنائهم السجناء وسط حصار حراس السجن المشكل حولهم، كما أنهم تعرضوا سابقاً لتهديدات الحراس لمنع الزيارات عنهم.

وأوضح كوجر أن السجناء يتعرضون لممارسات مثل "الهوية الإرهابية"، "تفتيش الفم"،  و "منع اللهجة الكردية"، وعندما يعترض السجناء لهذه الممارسات، حراس السجن يقولون لهم إن "هذا أمر من الإدارة".

وقال كوجر: "لا يمكننا أخذ ملابس لأبنائنا ، الكهرباء مقطوعة دائماً في السجن، كما أنهم يعانون من مشاكل دائمة للماء، وأيضاً عندما أتحدث باللغة الكردية مع أبني عبر مكالمة الهاتفية، فيتم قطعها فوراً".

وأفاد كوجر إنه لم يسمع أي معلومات عن ابنه منذ أسبوعين وأن إدارة السجن نقلت السجناء السياسيين والسجناء الموالين لجماعة فتح الله غولن، إلى مكان نفسه.