حملة تواقيع على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف وقف العدوان التركي على أراضي إقليم كردستان

يواصل نشطاء وصحفيّون وشخصيّات سياسيّة مستقلّة حملة جمع التواقيع على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف وقف العدوان الذي تشنّه دولة الاحتلال التركي على أراضي إقليم كردستان، حيث سيتمّ، في نهاية الحملة، تسليم التواقيع للأمم المتّحدة.

ومنذ 7 نيسان الماضي،  بدأ نشطاء وصحفيّون وسياسيّون مستقلّون وحقوقيّون وأساتذة جامعات كرد حملة جمع التواقيع التي تطالب بوقف الحملة العسكريّة واسعة النطاق التي يشنّها جيش الاحتلال التركي على مناطق في إقليم جنوب كردستان.

وجاء في بيان صادر عن القائمين على الحملة أنّها توجّه نداء لكلّ من الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس، رئيسة مجلس النوّاب الأمريكي نانسي بيلوسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة أورسولا فان دير لين، رئيس جمهوريّة العراق برهم صالح، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، رئيس البرلمان العراقي محمّد حلبوسي، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، رئيسة برلمان إقليم جنوب كردستان ريواز فايق والأمين العام لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط.

وأوضح البيان أنّ "الجيش التركي يشنّ عمليّة عسكريّة واسعة النطاق على مناطق حدوديّة في إقليم كردستان. ووفقاً لتصريحات الرئيس التركي فإنّ الهدف من العمليّة هو إنهاء تواجد حزب العمّال الكردستاني PKK، لكنّ الهدف الحقيقي هو احتلال أراضي جنوب كردستان. فالدولة التركيّة، بالذريعة ذاتها، تشنّ منذ العام 1983 هجمات على تلك المنطقة. وفي كلّ تلك الهجمات، يكون المدنيّون هم الضحايا. العمليّة العسكريّة التركيّة الحاليّة تضرّ بأمن واستقرار المنطقة وتلحق خسائر اقتصاديّة بأهاليها وباقتصاد إقليم كردستان والعراق بالعموم".

ولفت البيان إلى أنّ الحملة تهدف إلى "وقف العمليّة العسكريّة التركيّة" وأنّها جمعت حتّى الآن تواقيع 500 شخصيّة، مشيرة إلى نيّة عدد كبير من السياسيّين، البرلمانيّين الكرد والعراقيّين في الانضمام إلى الحملة التي سيتمّ تسليم تواقيعها إلى الأمين العام للأمم المتّحدة والأطراف الأخرى التي وجّهت لها النداء.