حملة اعتصام الحرية تستمر بمشاركة مجموعة من كاسل

تستمر حملة الحرية من أجل القائد عبد الله أوجلان هذا الأسبوع من قبل مجموعة من الكردستانيين من مدينة كاسل الألمانية.

يواصل الكردستانيون وأصدقاؤهم في أوروبا حملة "اعتصام الحرية" بمبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، التي بدأت في 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، والتي دخلت أسبوعها الـ  538.

 

وتقام الفعالية في ساحة تواجد مقرات كافة المؤسسات الأوروبية، حيث يتناوب فيها، في كل أسبوع مجموعة مختلفة من الكردستانيين وأصدقائهم في أوروبا، وتناوبت مجموعة من الكردستانيين من مدينة كاسل الألمانية، هذا الأسبوع في فعالية الاعتصام، وهم سرحان آكاد، ليلى كاسل وأحمد باشور.

وذكر المتحدث باسم المجموعة المناوبة الجديدة، سرحان آكاد، أن فعالية الاعتصام تقام أمام مجلس أوروبا منذ 11 عاماً، وقال: أن "المؤسسات الأوربية تغض الطرف عن العزلة التي تطال إمرالي، لقد زارت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) قائدنا قبل بضعة أيام، لكنها لا تصرح بأي معلومات عنه، لم نتمكن من الحصول على المعلومات عن قائدنا منذ شهور عديدة، لذلك يجب على جميع الشبيبة تبني حملة اعتصام الحرية هذه والدفاع عن قائدهم".

كما صرحت ليلى كاسل أنهم يشاركون في مناوبة حملة الاعتصام لأجل نيل القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، وقالت: "نعلم جميعاً أنه لن نتحرر إذا لم يتحرر قائدنا، كما أن القائد الآن يبدي نضالاً عظيماً، أعظم من نضالنا، في السجن، على كل الكرد الاجتماع هنا وتقديم الدعم لهذه الحملة، ونؤمن بأن تضمن حملة الاعتصام هذه، حرية شعبنا وقائدنا، إن حرية الشعب الكردي تعني حرية الشعب المضطهد في جميع أنحاء العالم، لأن نموذج قائدنا يخدم جميع المظلومين، على الجميع دعم هذا النموذج".