حملة "اعتصام الحرية" تستمر بمناوبة أعضاء العلاقات الخارجية لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا

تستمر حملة اعتصام الحرية التي نظمها الكردستانيون أمام مركز المؤسسات الأوروبية منذ 10 أعوام، بمناوبة أعضاء لجنة العلاقات الخارجية لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا.

دخلت حملة اعتصام "الحرية للقائد عبد الله أوجلان" التي نظمها الكردستانيون في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في 25 حزيران 2012، لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي، في أسبوعها الـ 497.

وتقام الفعالية في ساحة المؤسسات الأوروبية، حيث يتناوب فيها، في كل أسبوع مجموعة مختلفة من الكرد وأصدقائهم في أوروبا، ومناوبو هذا الأسبوع هم أيضاً مجموعة من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E).

وهم كل من آسمين أنغين، توران آيدن، دنيز ستورز، وأرن جليك.

وتحدثت الكردستانية المناوبة، آسمين أنغين، خلال تبادل مناوبة الحملة، وأفادت أن القائد عبد الله أوجلان يتعرض لعزلة مشددة وسط ظروف قاسية في سجن جزيرة إمرالي منذ 23 عاماً.

وذكرت آسمين، أنه ومنذ بداية المؤامرة الدولية وحتى هذه اللحظة، وعلى الرغم من تواطؤ الدولة الأوربية في المؤامرة، يتم ممارسة التعذيب والعزلة ضد القائد أوجلان، وأكدت أن حملة  "اعتصام الحرية" ضد هذه المؤامرة، مهم على المستوى التاريخي.

وأفادت آسمين أنغين أن الشعب الكردي يفضح المتعاونون في المؤامرة الدولية من خلال حملاته النضالية، كما أن نضال الشعب الكردي يكشف عن نفاق هذه الدول التي تعتبر نفسها الحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية، أمام أنظار العالم جمعاء.

وقالت آسمين أنغين، " إذا كانت أوروبا حقاً تريد أن تأخذ الحرية وحقوق الإنسان على محمل الجد وأساساً لها، فعليها أن تتخذ خطوات فورية لأجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وبهذه الطريقة فأنها ستقوم بواجبها على أكمل الوجه تجاه الإنسانية والشعب الكردي".

وأفادت آسمين أنغين في نهاية حديثها، قائلةً: " على شعبنا في أوروبا تصعيد وتيرة النضال والمقاومة ضد هذه العزلة"، ودعت إلى تحقيق مطالب حملة "اعتصام الحرية".