الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف ريف منبج

حافظ تورهالي: زواج القاصرات جريمة ضد الإنسانية

أوضح الرئيس العام للمجتمع الإسلامي الكردستاني (CÎK) حافظ أحمد تورهالي إلى أن زواج القاصرات هي جريمة ضد الإنسانية ، وقال:" هذا ظلم ويعني جريمة وقتل".

بين الرئيس العام للمجتمع الإسلامي الكردستاني (CÎK)حافظ أحمد تورهالي إلى أن الزواج في سن مبكرة ليس سنة إسلامية ، إنه مفهوم السلطة الإسلامية، قال تورهالي: "في الدين الإسلامي لا يقبل زواج الفتيات الصغيرات، وهذا ظلم كبير.

لفت تورهالي الانتباه إلى أن وقف الدين في تركيا يشير إلى إنه يمكن تزويج الفتيات الصغار في عمر التاسعة والأولاد في عمرالثانية عشرة، وأوضح تورهالي أن هذا الاعتقاد ليس وفقاً للإسلام وأن المؤسسات مثل ديانة المؤسسات الإسلامية للسلطة، وقال ترهالي: " مثل هذه المؤسسات تحرف الديانة الإسلامية، ولا تخدم هذه المؤسسات الإسلام بأي شكل من الأشكال".

الزواج في سن مبكرة ظلم 

وأشار تورهالي إلى أن بعض الطرق والجماعاتة تتحدث كديانة عن عدة أشياء عن زواج القاصرات، لكن هذه الأحاديث بعيدة عن الدين ويجب إعلام الشعب به، وقال تورهالي:" في سورة النساء من القرآن عند الحديث عن الفتيات اليتمات، يقول حتى يبلغن عمر الزواج، أي أنها يمكنها أن تكون قادرة على تحمل المسؤولية المعنوية،الاجتماعية والعائلية، أي على الأقل  18 عاماً, و أي شيء خارج عن هذا هو جريمة ضد الإنسانية، إذا تزوجت الفتيات في سن صغيرة فهذا يعتبر ظلم، جريمة وقتل ". 

يريدون منع الإسلام الديمقراطي 

أوضح تورهالي إلى أن السلطات التي جاءت بعد النبي لم تتشكل على الأسس الإسلامية، بل تم تأسيسها جاء من أجل مصالح السلطات أكثر، وقال: "من أجل منع الإسلام الديمقراطي ، قاموا بتأسيس مؤسسة الإسلام السلطوي، وشكلوا مؤسسات مثل شيخ الإسلام ، وأصدرت الفتاوى بحسب رغبات ومصالح السلطات، حيت إن مؤسسات السلطة  هذه أرادت أن تجعل المسلمين عبيداً لهم، كما أن المؤسسة التي سميت باسم الديانة هي مؤسسة للدولة الكمالية، تحاول هذه المؤسسة تحريف الدين وتجزئته  ".

وتحدث تورهالي عن الطرق المقربة من حكومة الدولة التركية ، وقال:" تدعم الدولة الكمالية هذه المؤسسات وتحميها، وقد تم تأسيسها من أجل تمركز التركيبة التركية الإسلامية في المجتمع وزيادة العنصرية التركية، وتوجد هذه المؤسسات من أجل صهر القوميات الأخرى والقضاء على المذاهب الأخرى، وبهذه الطريقة يحبرونهم على البغضاء، يتم تنظيم هذه المؤسسات في كردستان من قبل الدولة ،يجب على المجتمع الكردي وعلماء الدين الأتقياء أن يكونوا متيقظين لهذه الأمور ".