أعلن حسين اشكان احد المعتقلين السياسيين في سجن باتنوس ذو النموذج (L) أن السجناء المرضى لا تتم معالجتهم، وبان الحراس يحاولون القيام باستفزازات وانتهاكات وان حقوق الإنسان دخلت في مرحلة خطرة في الآونة الأخيرة.
تحدث السجين حسين اشكان مع عائلته عبر الهاتف وتكلم عن انتهاكات حقوق الإنسان في سجن باتنوس ذو النموذج (L).
وقام حسين اشكان بالتذكير أنه بالرغم من فقدان 4 سجناء لحياتهم حتى الآن في السجن الذي يتم اعتقالهم فيه، السجناء المرضى أيضاً لا تتم معالجتهم حتى الآن.
وأعلن حسين اشكان أنه اثناء الذهاب الى المشفى أيضا، الأفعال الخارجة عن إطار الإنسانية وانتهاك كرامة الإنسان يتم فرضها على السجناء، وبالتالي معالجة السجناء يتم عرقلتها.
كما وقام حسين اشكان بمشاركة هذه المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في السجن:
"الصحف التي يطلبها السجناء لا تأتي، يقومون بإعطاء بعض الصحف، وهي أيضاً يتم جمعها في أربعة أو خمسة أيام وبعدها يقومون بإعطائها كمجموعة، قاموا بمصادرة الآلات الموسيقية الخاصة بالسجناء، المعاطف التي تقوم العائلة بإرسالها لا يعطونها، طلب تغيير الغرفة لا يتم تنفيذه، السجناء الذين وصلت مدة عقوبتهم الى اقل من سنة، لا يقومون بإعطائهم حق الإفراج المشروط، الحراس يتعاملون بطرق استفزازية في الآونة الأخيرة، بهذا الشكل يريدون افتعال المشاكل، بالرغم من أنه يتم شكاية أولئك الحراس ومع ذلك لا يتخذ أي شيء بحقهم، جمعوا كل الكتب في الآونة الأخيرة، يأخذون بدل الكهرباء من السجناء شهرياً، لا يتم الرد على الطلبات، 3 سنوات وهم محرومون من حصصهم من النشاطات، فقط مرة واحدة في الشهر يخرجونهم من اجل الرياضة، السجناء يتم إبعادهم عن بعضهم بشكل مقصود، يبقونهم داخل أجواء منعزلة."
وذكر حسين اشكان أنه يجب على نقابة المحامين و (ÎHD) ولجنة بحوث حقوق الإنسان التابعة للمجلس أن يكونوا حذرين وأن يبدأوا بالتحرك في وجه انتهاكات حقوق الإنسان هذه.
