في  ذكرى مقتل  سليماني: متظاهرون يقتحمون المباني الخارجية لمطار بغداد والصدر يحذر من "جر العراق"

تداول مستخدمون لمنصة تويتر صورا ومقاطع فيديو لما قيل إنها تظاهرات لانصار الحشد الشعبي، بالقرب من مطار بغداد الدولي، فيما حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى اصدر، من الدخول في تصعيد عسكري.

ودعت ميليشيات الحشد الشعبي إلى تظاهرة في ساحة التحرير، الأحد بمناسبة ذكرى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وتأتي هذه التظاهرات بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة من طائرة مسيرة أميركية في الثالث من يناير عام 2020، في طريق المطار.وانتشرت مشاهد لاقتحام ميليشيا الحشد لمبانٍ في المطار على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت أفادت مصادر أمنية في العراق، السبت، بدخول أجهزة الاستخبارات والمخابرات والأمن الوطني حالة التأهب القصوى في العاصمة بغداد.

وأفاد بيان من العمليات المشتركة العراقية: "نواصل عملية الانتشار الأمني في بغداد".

وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد المحنا، إن "الوزارة تتوقع أن يكون تجمع غد الأحد كبيرا جدا وهذا يتطلب تكثيف القوات الأمنية وحصر المداخل والمخارج وتأمين المواطنين".

 حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، السبت، من الدخول في تصعيد عسكري، مع ذكرى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وكتب الصدر في تغريدة: "تريد بعض الجهات وبعض الدول إدخالنا في بوتقة التصعيد العسكري والأمني في العراق. أقول يمنع منعا باتا استعمال السلاح خارج نطاق الدولة ويمنع استهداف أي من البعثات الدبلوماسية أيا كانت بل مطلقا".

وأضاف "وكل من يفعل ذلك فهو عاص لأوامرنا وقراراتنا بل هو يضر بأمن العراق أرضا وشعبا وينفع قوى الشر والظلام لجر العراق للعنف وجعله ساحة للصراعات الإقليمية والدولية".

وانتشر أفراد من الفرقة الخاصة في الأمن العراقي بشكل مكثف على مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، ليلة الجمعة، تحسبا لأي هجمات محتملة على البعثات الدبلوماسية.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد وجه تهديدا جديدا إلى الولايات المتحدة، قبيل الذكرى الأولى للضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس قاسم سليماني في العراق.

والجمعة، قال إسماعيل قاآني، خليفة سليماني في منصبه، إن مقتل العسكري الأبرز في إيران في هجوم أميركي "لن يثني طهران عن المقاومة"