في إطار حملة الإبادة السياسية ضد الحزب الاشتراكي للمضطّهدين ..اعتقال العديد من الأشخاص

تتزايد اعتداءات حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، كلما اقتربت فترة الانتخابات، وفي إطار حملة الإبادة السياسية ضد الحزب الاشتراكي للمضطهدين، اعتقلت الشرطة التركية العديد من الأشخاص بينهم الرئيس المشترك للاشتراكي المضطهدين.

في إطار  قرار التحقيق الذي أصدره مكتب المدعي العام في إسطنبول، اعتقل العديد من أعضاء الحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP)، مجلس المرأة الاشتراكي (SKM)، وكالة أتكين للأنباء(ETHA)، جمعيات الشبيبة الاشتراكية (SGDF)، ومن بينهم الرئيس المشترك العام لحزب الاشتراكي للمضطهدين، شاهين توموكلو، محررة وكالة أتكين للأنباء، نادية غوربوز، إضافة إلى عدداً من مرشحي حزب الخضر اليساري أيضاً، خلال المداهمات التي نفذتها الشرطة التركية في  8 مدن.

وشارك المكتب القانوني للمضطهدين على حسابه على التويتر هذا: "علمنا، أنه في إطار التحقيق الذي بدأه المدعي العام في إسطنبول، اعتقل العديد من نوابنا من الاشتركي للمضطهدين، المرأة الاشتراكية، أتكين للأنباء، الشبيبة الاشتراكية خلال حملة مداهمة الشرطة التركية على منازلهم، هناك إخفاء للملفات وعرقلة أمام المحاميين".

وبعض المعتقلين هم: الرئيس العام للحزب الاشتراكي للمضطهدين، شاهين توموكلو، محررة وكالة أكتين للأنباء، نادية نام أوغلو، عضو مجلس الاشتراكي للمضطهدين، أوغور أوك، مرشح برلماني لحزب الخضر اليساري في إسطنبول، بورجو آي يلدز، مرشحة برلمانية لحزب الخضر اليساري في إزمير، مريم يلدرم، مرشح برلماني للخضر اليساري في إسكيشهر، مسلم كويون، الصحفي سردار لشك، وكذلك، ليلى جان، صلاح الدين بولات، سلفي ناز غوجمن، حسن بولات، سينم جلبي، كلندر بولات، مروا هفالي، بدران جوغالتاي، عدنان أوزجان أدرار أوز ف، دنيز كانبولات، تونجاي يلدز أوزن.