سُجلت حوادث فرار جماعيّة لمرتزقة ما تسمى بالجيش الوطني التابع للاحتلال التركي من المناطق السورية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسط استمرار تشديد الجيش التركي المراقبة ومنع عودتهم إلى مناطقهم في الداخل السوري.
فرّ أكثر من 18 عنصراً من مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني التابع للاحتلال التركي ينحدرون من مدن إدلب وحمص والغوطة الشرقية.
وقالت مصادر أهلية، إن الفارّين، استغلوا الظروف الجويّة الماطرة، وفرّوا من مدينة سري كانيه وريفها المحتلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أن عدداً من الفارين وصلوا إلى مناطقهم الأصلية في الداخل السوري.
فيما اعتقل مرتزقة الاحتلال التركي "الشرطة العسكرية" 16 من مرتزقة "الحمزات" و"السلطان مراد"، حاولوا الوصول إلى مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، فارّين من سري كانيه أيضاً، وسُلّموا للاستخبارات التركية.
ويمنع جيش الاحتلال التركي عودة المرتزقة من المناطق التي تحتلها في سوريا إلى مناطقهم، منذ الـ 8 من كانون الأول العام الفائت، بعد سقوط نظام بشار الأسد، ويستمر في دفعهم لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية في مناطق مختلفة.
