الانتخابات سوف تحدد مصير الشعوب

أوضح المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK‎) جنكيز جيجك أن تحالف الكد والحرية وبالرغم من الظلام أصبح أملاً لمؤيدي التغيير.

سيعقد مؤتمر الشعوب الديمقراطي (‏HDK‏) ‏ اجتماعه العام الثاني عشر في 29 كانون الثاني، هذا المؤتمر في الوقت ذاته يعتبر مهم للغاية في الوقت الذي ستجري فيه الانتخابات العامة لعام 2023، وحول هذا الموضوع تحدث الناطق باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (‏HDK‏) جنكيز جيجك لوكالة فرات للأنباء، وقال" يجب ألا يُنظَر إلى انتخابات 2023 على أنها تحديد للحكومة فقط، بالنسبة للقوى داخل الدولة، لها جانب جاد وتاريخي، حيث أثبتوا وجودهم باسم الطاولة السداسية أو التحالف الجمهوري كـ "تركيا البيضاء" و "تركيا الخضراء"، لذا ستكون خاتمة حساب المائة عام التي ستُظهر بأيدي من ستكون سلطة الدولة في القرن الثاني.

عمق الصراع والحرب بين هاتين الكتلتين، سوف تؤثر في الوقت نفسه إيجابياً أو سلبياً على مستقبل الشعوب في تركيا، خلال هذه الانتخابات يجب أن يُرى حقيقة حرب السلطة داخل الدولة، في الوقت ذاته، هذه الحرب سوف تؤثر على الجوار أيضاً".

وأعلن جيجك جنكيز أن هذه الانتخابات هي أبعد من معنى انها مجرد انتخابات، وتابع القول:" يعني أنها انتخابات تاريخية والتي ستحدد مصير الشعوب، من ناحية النتائج، ستكون انتخابات صعبة للغاية، بنتائجها الإيجابية أو السلبية، لن تكون انتخابات عادية التي ستوضح فترة العشرة سنوات القادمة.

وأوضح المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (‏HDK‏) جنكيز جيجك أن حزب الشعوب الديمقراطي وحزب مؤتمر الشعوب الديمقراطي قد بدآا ‏مسيرتهما بمنظور تحالف المضطهدين وقال: "لقد تلقى استجابة هائلة للغاية، وصل إلى مستوى التنشئة الاجتماعية من خلال الطريق الثالث ونضال الطريق الثالث، وهذا بالنسبة لنا، كحزب وكتحالف لسنوات عديدة من الوجود، تجربة ناجحة للغاية، بلا شك لدينا بالتأكيد نواقص وأخطاء، ولكن مع كل هذا الضغط والقمع والعنف، ما زلنا نقف على أقدامنا، ونكون القوة الوحيدة التي ستحدد مصير البلاد".

تحالف الكد والحرية تأسس كجزء جديد من الاتحاد على أساس التجربة الناجحة على مدى أح عشر عاماً، إن اجتماع أحزاب المعارضة الاجتماعية التقدمية والتنظيمات الاشتراكية، والحركات المحبة للحرية معاً، له قيمة كبيرة".

وفي نهاية حديثه، أشار جنكيز جيجيك إلى أن النضال الاجتماعي والسياسي حول الطريق الثالث ضروري لتنظيم النضال بين الشعب والمجتمع بقوة أكبر والوصول إلى الواقع الاجتماعي السياسي الدائم.