أصدرت حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، بياناً كتابياً في الذكرى السنوية لإعدام دنيز كزميش ورفيقيه يوسف أصلان وحسين اينان.

وجاء في البيان:

"عندما اعتقل دنيز كزميش، قال له وزير الداخلية آنذاك" من أين جئت؟ رد عليه:" جئت من الثورة " هذا التصميم انار طريق الثورة العملية لكل من دنيز كزميش، يوسف أصلان وحسين اينان، لذلك تحولوا لرايات ومشاعل الحرية في قلوب وعقول الشعب والعمال، وبقيت هذه الرايات والمشاعل ترفرف تضيء درب المناضلين منذ ذلك الحين.

الثوار الذين ناهضوا الفاشية ووقفوا في وجهه في 6 أيار ما يزالون يعيشون في قلوبنا وسيبقون الشعلة التي تنير درب نضالنا ولن ننسى نضالهم وتضحياتهم في سبيل تحرير هذه الأرض، راية النضال التي سلمها لنا حسين اينان بكلماته، الآن ترفرف في طليعة النضال الموحد لشعب تركيا وكردستان، واليوم تتواصل حرب كبرى في كردستان وتركيا في الذكرى الخمسين لمسيرتهم نحو الخلود، حيث يخوض النظام الفاشي حرباً كبيرةً ضد الشعوب المضطهدة والعمال وقادتهم الثوريين ويريد الحفاظ على سلطته من خلال القهر والقوة، لم يسبق أن تم ارتكاب مثل هذا القهر من قبل، لكن قوتهم ضد تيار الثورة الموحدة تضعف يوماً بعد يوم.

هناك حرب بين السلطة والمضطهدين في تركيا وكردستان وحركتنا تأخذ مكانة في هذه الحرب، هناك مطالب في الساحات لإحداث تغييرات كما هناك شعب يناهض الفاشية ويطالب بالحرية؛ وهنا لا بد من الإشادة بنضال الكريلا الذي يقف كشوكة في حلق الفاشية ويفشل جميع مخططاته القذرة في احتلال كردستان وكسر إرادة الشعوب التواقة للحرية، وهناك مناضلين يحولون المدن لساحات النضال كل يوم، كما ان الرفاق دنيز، ماهر، إبراهيم ومظلوم ما يزالون يحملون شعلة الحرية، حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) تواصل نضالها ولن تتخلى عن أهدافها في الحرية.

وفي الختام تدعوكم حركة الثورة المتحدة للشعوب بتوسيع الثورة الموحدة بين صفوف الثوار، ونستذكر كل من دنيز كزميش، يوسف أصلان وحسين اينان في العام الخمسين من استشهادهم بكل تقدير واجلال، ونكرر عهدنا بأننا سنواصل السير على دربهم نحو الحرية والنصر بتصميمٍ عالٍ".