بدأت جهود تحقيق العدالة في مواجهة نظام التعذيب والإبادة أنشطتها ببيان صحفي في آمد في 5 أيلول 2024.

وأنهت جهود تحقيق العدالة أنشطتها وأصدرت بياناً بشأن القضية، وجاء في البيان ما يلي: "بدأت جهود تحقيق العدالة بالعمل في أيلول 2024، لإدراج وضع السيد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين، السيد هاميلي يلدرم والسيد عمر خيري كونار والسيد ويسي أكتاش، الذين يتعرضون لنظام التعذيب والإبادة، على جدول الأعمال، واستمرت في أنشطتها لإنهاء نظام التعذيب والإبادة".

وأفاد البيان بأن جهود تحقيق العدالة تأسست من قِبل مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين بمبادرة شخصية منهم، ونفذت أنشطتها في أنقرة وآمد وإسطنبول.

وورد في سياق البيان، أن جهود تحقيق العدالة تولت الريادة بأنشطتها، مشيرة إلى اللقاءات التي جرت في إمرالي خلال الآونة الأخيرة مع عمر أوجلان ووفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

وأضاف البيان: "خلصت جهود تحقيق العدالة إلى أن أنشطتهم قد حققت غرضها وأنهت عملها نظراً لحقيقة أن نظام التعذيب والإبادة في سجن إمرالي قد تم قبوله من قِبل تحالف الجمهور الحاكم وجميع أحزاب المعارضة بناءً على الأحداث الخطوات السياسية الأخيرة، وقد ارتأت جهود تحقيق  العدالة إلى التحليل القائل إن نظام التعذيب والإبادة في سجن جزيرة إمرالي لم يُرفع بعد ولا يزال مستمراً، وأن المعارضة الاجتماعية والسياسية، ولا سيما السلطة السياسية الحاكمة، قد أدركوا أن  السيد أوجلان هو المفاوض الرئيسي والمحاور الأساسي في مسألة الحل السلمي والديمقراطي للقضية الكردية، ما يجب القيام به الآن، هو أن تقوم المعارضة السياسية والاجتماعية بشكل متماسك بوضع حد لنظام التعذيب والإبادة، والانخراط في مساعي ضمان تأمين ظروف السيد أوجلان الصحية وسلامته وحريته، ونحن الذين كنا في جهود تحقيق العدالة، سنعمل على إنهاء أنشطة الجهود الحثيثة، ونؤكد أننا سنواصل نضالنا من أجل حقوق الإنسان والسلام والعدالة بعزم وتصميم".