تستمر التحضيرات للمسيرة التي ستُقام بتاريخ 16 من تشرين الثاني في سياق حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" في مدينة كولن الألمانية.
وفي سياق التحضيرات للمسيرة زار الرؤساء المشتركين لمؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي في أوروبا، وفدراسيون البلدان والمناطق، المكونات والحركات النسائية والشبيبة والمؤسسات الدينية، العوائل، أصحاب المتاجر وعقدوا اجتماع معهم، وأقاموا ندوات وتم توزيع المنشورات، كما دعوا الجميع إلى المشاركة في مسيرة 16 تشرين الثاني في كولن.
تحدث الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E) أنكين سفر، حول الأمر لوكالة فرات للأنباء وقال: "مما لا شك فيه نظمنا نحن مؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي في أوروبا فعالية تحت شعار "لنضمن حرية القائد آبو" لنتمكن من الوصل إلى ملايين الأشخاص، وعلاوة على ذلك، لقد خططنا للذهاب إلى منازل كل كردي يعيش في جميع أنحاء العالم، ليس في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في ألمانيا، بل اعتباراً من الأول من تشرين الثاني، لنقل تحيات القائد والعمل على هذا الأساس. لقد كان هناك حماس كبير عندما نقلنا تحيات القائد آبو إلى العائلات، وكان من دواعي سرورهم أن يتلقون معلومات من القائد بعد 44 شهراً، وليس لدينا أدنى شك في أن هذا الحماس سيتم الاستجابة لها في الساحات، ونحن نعلم أن مئات الآلاف من الناس سيتواجدون في الساحات بلغة واحدة وخطاب واحد، وهم يهتفون "الحرية للقائد آبو"، هناك عمل مكثف، عمل جماهيري عظيم، ومن المؤكد أن هذا سوف ينعكس في الساحات، ولكننا لا نزال بحاجة إلى مواصلة عملنا حتى النقطة الأخيرة، إن الأنشطة التي تدعم قيادة الشعب الكردي يجب أن تظهر ليس هناك فقط، ولكن أيضاً في كل المجالات التي توجد فيها، ولهذا السبب، اسمحوا لي أن أكرر، عملنا مستمر وسيستمر دون انقطاع حتى اليوم الأخير.
مما لا شك فيه أن تحيات القائد تبعث الحماس، وتخلق بين الشعب حماساً وإثارة كبيرة، ولكن عندما يستذكر المرء مقولة القائد بأن "العزلة مستمر"، ينبغي عليهم أن يخوضوا نضالهم لكسر نظام التعذيب والإبادة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو بكافة الساحات، ولهذا السبب نرغب بتصعيد النضال يوم 16 تشرين الثاني.
ذكر أنكين سفر، إنهم قد نفذوا في سياق أعمال 17 شباط فعاليات كبيرة، واتجه مئات الآلاف من الأشخاص إلى الساحات، وقال: "لكن عندما تواصلنا مع الذين لم يأتوا، كان هناك كثيرون قالوا "ليتني أتيت"، لأن كل شخص كردي يرغب أن يسطر وجوده في صفحات التاريخ، يجب أن يكون هناك في ذلك اليوم، أولئك الذين يقولون "لن يحدث شيء إذا لم آتي" يجب أن يأتوا بالتأكيد، إذا أردنا كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد، فلا بد من تواجد الجميع هناك.
وبصفتي الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي في أوروبا، أود أن أقول هذا بوضوح: إذا لم يحضر أحد، فلن نتمكن من كسر هذه العزلة، سيتم كسر العزلة بمجرد أن يملأ الساحة مئات الآلاف، بل الملايين، الجميع بحاجة إلى يدرك هذا، ولا أحد يجب أن يقول "أنا مريض، لا أستطيع المجيء"، يجب على كل شخص ذو ضمير وأخلاق وكرامة أن يتبنى كرامته، كرامة الشعب الكردي هو القائد أوجلان وحريته، حريتنا تكمن في حرية القائد أوجلان، إن مكانة روج آفا والمقاومة ضد سياسات الضم والوكلاء في شمال كردستان يعتمد على حرية القائد أوجلان، نحن بحاجة لرؤية هذا.
وعلى هذا الأساس ينبغي أن نتبنى القائد وأن نتواجد في كولن بتاريخ 16 تشرين الثاني مهما كانت ظروفنا، وينبغي على كل شخص أن يتصرف بهذا الوعي، نحن نناشد الجميع، من أطفال البالغون 5 سنوات إلى المسنين، النساء، الشبيبة أن ينضموا بروح النفير العام في 16 تشرين الثاني الساعة 10:00 في ساحة Ddeutzer Werft.
ولأننا نؤمن بأننا قادرون على كسر نظام التعذيب والإبادة هذا، وسنكسر نظام التعذيب والإبادة من خلال نضال شعبنا، وبهذا الوعي، ندعو شعبنا إلى التواجد بتاريخ 16 من تشرين الثاني في كولن.