عدد المعتقلين في أضنة يصل إلى 35 شخص

خلال حملة الإبادة السياسية التي تنتهجها السلطات التركية، فقد وصل اعداد الذين تم اعتقالهم في أضنة إلى 35 شخص على الأقل.

بحجة إجراء التحقيقات ضد جمعية بنفش للثقافة والفن، قرر مكتب المدعي العام الجمهوري في أضنة اعتقال 35 شخصاً، وفي هذا الإطار داهمت الشرطة التركية مقر جمعية بنفش للثقافة والفن في مدينة أضنة وعلى العديد م المنازل في مرسين وآمد، حيث أقدمت قوات الشرطة خلال المداهمة كسرت أبواب المنازل واعتدت على أهلها.

أسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال المداهمات:

الرئيسان المشتركان لحزب الشعوب الديمقراطي ‎(HDP)‎ في أضنة هيلين كايا ومحمد كاراكيش وأعضاء مجلس الحزب عبد الرحمن أورال واحمد يلدز، والمتحدثان باسم حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP‎) في جوكوروفا شيلان تورغا وأنور غولر، ونائبة رئاسة بلدية سيهان فوندا بويروك وعمال مركز بنفش للثقافة والفن إلياس آرزو ومراد غورباز وسعاد أكين وجيان سافجي والإداري في حزب الشعوب الديمقراطي فرع أضنة أحمد آكدوغان وعضو مجلس الشبيبة في حزب الشعوب الديمقراطي مظلوم غوك والناشطة في حركة المرأة الحرة أمة الله آكجاراي وسفر أوزون والرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساعدة عوائل المفقودين في آكدنيز‎(AYKAY-DER)‎ صبحية بياف وجيان أصلان ومحسون أوزون وزيلان جيجك ومحمد صاروخان وخير الدين أوز ومحمد سعيد ديكمان ووقاص تورغوت وأفين أوزباي ديلان يغيت وكلبهار آكمان ويشار آكمان ومحمد سولمز وبدري شنكال وزيلان تاش وعائشة سولمز ومحمد آيكوت ورمضان دميرخان وشخصان آخران لم يُعرَف اسمهما.

وانتهى عمليات البحث في جمعية بنفش للثقافة والفن وفي مكتب فوندا بويروك نائبة رئاسة بلدية، حيث تم اقتياد الذين تم اعتقالهم إلى مديرية الأمن في أضنة، وأحد الذين تم إصدار القرار باعتقالهم هي الناشطة في حركة المرأة الحرة زانا جوبان، حيث تم مداهمة منزل عائلتها في مرسين في وقت لم تكن زانا جوبان ونافية جوبان متواجدتين في المنزل، كما أعلن أن الشرطة التركية قامت بإهانة من كانوا بالمنزل.