المؤسسات الكردية في أوروبا: شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب سيتصدر جدول أعمالنا

صرح ممثلو المنظمات الكردية في ألمانيا أنهم لم يحققوا هدفهم بعد في حملة التواقيع لشطب اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من "قائمة الإرهاب"، وقالوا إن رفع الحظر عن حزب العمال الكردستاني سيكون على رأس جدول أعمالهم الرئيسية.

تستمر حملة التوقيع لشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة "الإرهاب" في مدن كردستان، وكذلك في العديد من الدول الأوروبية.

أطلقت مبادرة العدالة الدولية للكرد، في كانون الأول عام 2021 حملة لشطب اسم حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب"، والتي قادها أكثر من ألف شخص معروف من 30 دولة، حيث تمكنت المبادرة من جميع تواقيع 1003 شخص لشطب اسم حزب العمال الكردستاني (PKK) من "قائمة الإرهاب".

وتتوسع حملة التواقيع لشطب حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب"، التي بدأت في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، أكثر فأكثر.

وأن حملة التوقيع التي بدأت في أوروبا بقيادة المنظمات الكردية، تضاءلت مقارنة بالأيام الأولى التي بدأت فيها، وذكر ممثلو الحملة أنهم لم يؤدوا دورهم بالكامل بعد وقدموا نقدهم الذاتي، لكنهم أكدوا أنهم سيجعلون هذه الحملة على رأس جدول أعمالهم الرئيسية بحلول نهاية شهر أيار.

المتحدثة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E): لم نلعب دورنا بشكل كامل

وفي هذا السياق صرحت المتحدثة المؤقتة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، ربيعة بالدمير، أن حملة التوقيع لم تحقق هدفها في فترة قصيرة من الزمن، وقالت إن المرأة ستصعد من وتيرة عملها.

وقالت بالدمير إن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني هو حظر على كيان المرأة ايضاً وأضافت: "حزب العمال الكردستاني هو حركة شعبية لا يمكن حظره ولا يجب تجريمه، إنه يمثل الشعب الكردي البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، نحن النساء لسنا أنصار هذه الحملة، بل نحن قادتها،  هدفنا كان 300 ألف توقيع، حيث تم جمع حوالي 140 ألف توقيع حتى الشهر الرابع من العام،  لكننا لا نرى هذا كافياً، نحن ننتقد أنفسنا، على الرغم من أننا انتهينا من حملتنا "100 سبب لمحاكمة الدكتاتور، 100 ألف توقيع"، التي بدأنا بها في 25 كانون الثاني 2020، والتي  حققت هدفها في فترة وجيزة، لكن لم نتمكن من لعب دورنا بشكل كافٍ في الحملة التي أطلقناها " لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب" والتي تعتبر حزب المرأة.  

سنصعد وتيرة عملنا

حيث تقوم الدول بتجريم الكرد والنساء في شخص حزب العمال الكردستاني، هناك أحكام صادرة عن محكمة لوكسمبورغ، لكن الدول الأوروبية لا تطبق قوانينها، ولا يزال حزب العمال الكردستاني على تلك القائمة،  لكننا لم نتمكن أيضاً في المشاركة بشكل كافٍ في حملة التوقيع التي تفضح العلاقات القذرة للدول الأوروبية مع دولة الاحتلال التركي، ومع ذلك فأننا نخطط لاستكمال الحملة بحلول نهاية كانون الأول؛ ونظراً لاقترابنا من فصل الصيف، ستقام مهرجانات وفعالية السلام وفعاليات بيئية في جميع المدن، وبصفتنا حركة المرأة الكردية في أوروبا وأعضائها، سنشارك في هذه المهرجانات و الفعاليات بهويتنا ونجمع التوقيعات لإزالة حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب"، وسنصعد من وتيرة عملنا ونضالنا.

سنحقق هدف حملتنا

كما شاركت الإدارية السابقة لجمعية دعم ومساعد عوائل المفقودين(YAK-DER)، خاسه بينكولتكين كلج وعضوة في المنظمات الألمانية المناهضة للفاشية ومنظمات النساء الكرديات، سوسانه روسلينك بنشاط وكان لهما دور فعال في الحملة التي انطلقت لشطب اسم حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب".

وذكرت خاسه بينكولتكين كلج عن سبب جمع التواقيع قائلةً: "أن قرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي غير عادل وخاطئ، لذا نسعى لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، ولن نتنازل عن هذا الأمر ابداً، وسنحقق هدف حملتنا.

وقالت سوسانه روسلينك: "لقد دعمتُ حملة التوقيع الذي تم إطلاقه منذ تشرين الثاني لشطب حزب العمال الكردستاني من قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، حيث وقع الآلاف من الأشخاص لمنع تجريم الكرد وحركة الحرية الكردستانية، لأن من الخطأ بقائه ضمن قائمة الإرهاب.

الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي-أوروبا (KCDK-E): يجب علينا توسيع أهداف الحملة وتحقيقها

صرح الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي-أوروبا (KCDK-E) يوكسل كوج أن الهدف من هذه الحملة هو إنهاء التجريم، لذا يجب على العاملين في مركز المجتمع الديمقراطي وأصدقاءه وضع حملة تواقيع لإزالة حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب على رأس جدول أعمالهم الرئيسية، وعلينا أن نفوز بهذه الحملة، وشدد يوكسل كوج على أنه يجب عليهم انتقاد أنفسهم على هذا القصور لديهم وتعزيز الحملة بروحهم المعنوية وتوسيع هدفها وتحقيقها.

المتحدثة باسم اتحاد المرأة الكردية ـ ألمانيا (YJK-E): يجب على النساء المزيد من التضامن مع هذه الحملة

يعتبر اتحاد المرأة الكردية ـ ألمانيا (YJK-E) أحد الرواد لحملة التوقيع، وعليه قالت المتحدثة باسم اتحاد المرأة الكردية في ألمانيا YJK-E ، آيتن كابلان، "بصفتنا نساء كرديات في ألمانيا، لم نتمكن من جمع التواقيع بشكل كافٍ، ولكن يجب على النساء المزيد من التضامن مع حملة التوقيع هذه على أن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني يعني هجوماً على إرادة المرأة وهويتها.

الرئيس المشترك لـ اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED): ستكون هذه الحملة على رأس جدول أعمالنا حتى نهاية شهر أيار

وذكر الرئيس المشترك لاتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED) إنكين سفر أيضاً أنهم بدأوا بالحملة في وقت متأخر، ولم يتمكنوا من أداء دورهم بشكل كامل، وأضاف أنه اعتباراً من نهاية شهر أيار فصاعداً سيكون جدول أعمالهم الوحيد حملة التوقيع لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب.