بيانات الاجتماع الرباعي... تآمر على الشعب السوري وسط خلافات عميقة!
أصدرت وزارة دفاع حكومة دمشق بياناً، كذّبت فيه ما قاله بيان وزارة دفاع الاحتلال التركي، وسط تأكيد مصدر سوري مطلع لصحيفة الوطن انه "لا صحة للبيان الذي بثته وزارة الدفاع التركية".
أصدرت وزارة دفاع حكومة دمشق بياناً، كذّبت فيه ما قاله بيان وزارة دفاع الاحتلال التركي، وسط تأكيد مصدر سوري مطلع لصحيفة الوطن انه "لا صحة للبيان الذي بثته وزارة الدفاع التركية".
عقد اليوم ، اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات لكل من (سوريا وروسيا وتركيا وإيران) في موسكو، وتتالت البيانات بعده من قبل الجهات المشاركة فيه، وأظهرت حجم الخلافات العميقة فيما بين المتآمرين على الشعب السوري، وانتهاجهم لسياسات تخدم مصالحهم فقط.
ففي أول رد لوزارة الدفاع في حكومة دمشق بعد الاجتماع أكدت خلال بيان لها أن "الاجتماع الرباعي لوزراء دفاع سورية وروسيا وإيران وتركيا في موسكو بحث انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية وكذلك تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي"، بحسب ما نقلته وكالة سانا.
بينما كذّب مصدر قالت عنه صحيفة الوطن الموالية لحكومة دمشق إنه سوري، حيث قال للصحيفة: "لا صحة للبيان الذي بثته وزارة الدفاع التركية والذي يتحدث عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، وما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا وإيران كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أية خطوات تطبيعية بين البلدين."
وأضاف المصدر "إن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا وسورية تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية وإن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يتم حسمها في مباحثات عملية التطبيع".
في حين جاء في بيان وزارة الدفاع التركية: "في الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وسورية وإيران تم بحث خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا ".
وفي الجهة الأخرى نشرت وزارة الدفاع الروسية والتي ترعى الاجتماع والعلاقات بين دمشق والاحتلال التركي وأشارت في بيان لها عقب الاجتماع " وزراء دفاع روسيا وإيران وسورية وتركيا بحثوا تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية، والمجتمعون أكدوا رغبتهم في الحفاظ على وحدة أراضي سورية وضرورة تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين إلى بلدهم".