بيان مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين بخصوص مجزرة باريس

أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين بيانا دعت فيه الشعب الكردي وأصدقائه باتخاذ موقف أقوى وجاد في العام التاسع لمجزرة باريس.

أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين بيانا بمناسبة الذكرى  التاسعة لمجزرة باريس،  أسفرت عن استشهاد السياسيات الكرديات الثلاث ساكنة جانسز، فيدان دوغان و ليلى شايلمز.

أشار البيان إلى أن الدولة التركية أنكرت ضلوعها في هذه الجريمة، ولكنها سرعان ما اضطرت إلى الاعتراف بارتكابها.

وقال البيان إن الدولة التركية، تقف في طليعة السياسات والانتهاكات المعادية للانسانية، داخلياً وخارجياً، وهي لا تمارس هذه الانتهاكات لوحدها بل لها شركاء محليين وأجانب.

على الرغم من أن دولة الاحتلال التركي هي المسؤولة عن المجزرة في باريس إذا لم يتم الكشف عن الجناة ، فإن الحكومات الأخرى وبشكل خاص الحكومة الفرنسية، التي لا تتخذ موقفاً وتدعم الدولة التركية في هذه القضية، تعتبر متواطئة في هذه الجريمة.

وباسم مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين تم استذكار ساكنة جانسز، فيدان دوغان وليلى شايلمز وتعهدت بمواصلة السير على دربهم.

وفي نهاية البيان دعت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين، الكردستانيين والاصدقاء الدوليين إلى اتخاذ موقف مشترك أكثر فاعلية ضد هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية المعادية للمرأة والإبادة الجماعية، وأن يزيدوا جهودهم ومحاولاتهم لقطع علاقاتهم ودعم الدول التي تدعم هذه الدولة الفاشية.