بولدان: سننهي هذا العمل في الجولة الأولى
تحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، في موش، وقالت: "سننهي هذا العمل في الجولة الأولى. وان هذه الانتخابات ستغير مصير الشعب الكردي".
تحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، في موش، وقالت: "سننهي هذا العمل في الجولة الأولى. وان هذه الانتخابات ستغير مصير الشعب الكردي".
وستغير الأصوات التي ستدخل صناديق الاقتراع في 14 أيار، مصيرنا جميعاً. وسوف تغير مصير تركيا. وستغير مصير الشعب الكردي. وان هذه انتخابات تاريخية وهامة. ونقول من موش؛ سننهي هذا العمل في الجولة الأولى. ولن نبقيها للجولة الثانية. حيث سننهيها في الجولة الأولى. ولن تروا الجولة الثانية. وستذهبون هكذا، ولن تكونوا قادرين للالتفات خلفكم. وسوف تذهبون مطأطئين الرؤوس".
وينظم حزب الخضر اليساري فعاليات كجزء من الحملة الانتخابية في 14 أيار. ونظم حزب الخضر اليساري فعالية في مركز موش بعد الفعالية في ناحية تطوان وبدليس. وتم تنظيم الفعالية في ساحة كوباني تحت شعار "نحن مرة أخرى". وكان معظم المشاركين من النساء والشبيبة ودخلوا الساحة رافعين أعلام الحزب والألوان الخضراء والحمراء والصفراء. ورددت الشبيبة شعارات "المرأة، حياة، حرة" و"عاشت مقاومة السجون" و"عاش القائد عبد الله أوجلان". وفي الوقت نفسه، فتح المشاركون لافتات كتب عليها "ان القائد واحد وليس مائة" و"تحية للذين ينتقمون، الرفيق هارون" و"لا يمكنكم إيقافنا حتى لو كان هناك أربعون مليون رصاصة في بنادقكم"، في ساحة الفعالية.
وامتلئت ساحة الفعالية في وقت قصير. وارتفع الحماس الى ذروته بدخول الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، بروين بولدان، والرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، كسكين بايندر.
عاش القائد
كما بدأ البرنامج بترحيب اللجنة التحضيرية، والرئيس العام لحزب الحرية، آية الله آشتي والمرشحين بالحشد. وصرح أحد المرشحين، سرحد دورسون، أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد اهتزا أيضاً مع الزلزال، وقال: "ان أمامنا الآن مرتين من الانتخابات. هذه الانتخابات مهمة جداً للشعب الكردي. وفي هذه الانتخابات يمكننا توجيه ضربة قوية للسلطة". وأجاب الحشد بـ "نعم" على سؤال دورسون، "شعب موش، هل أنتم مستعدون؟"، وقاطع الحشد خطاب دورسون لفترة طويلة وسط ترديد شعار "عاش القائد عبد الله أوجلان".
وتم ترديد شعار "المرأة، حياة، حرة"، خلال كلمة إحدى المرشحات للبرلمان، سمية بوز. وولفتت بوز الانتباه إلى الضغط المتزايد ضد المرأة، وقالت: "سنهزم بالتأكيد هذه السلطة الذكورية ونطالب بحساب مجازر النساء. ولم يتعرفوا على ارادتنا كنساء. وكنساء، نحن هنا، كنا في الماضي وسنكون في المستقبل ".
"أوجلان مخاطب الحل"
ورحب المرشح البرلماني لحزب الخضر اليساري، سزاي تملي، بالحشد باللغة الكردية، وقال: "ان أكبر قضية لنا هي الحرية. وما لم تكن هناك حرية، فلن يكون هناك عدل ولا سلام ولا عمل. وإن حل القضية الكردية هو ما يفتح الطريق أمام الحرية. وإن حل القضية ضروري لإرساء الديمقراطية في كل من الشرق الأوسط وتركيا. وسيتم حل هذا الأمر مع مخاطبه. وان المخاطب في هذه القضية هو القائد عبد الله أوجلان. ومن هنا أدعو كل من تشوشت عقولهم؛ لا تبحثوا عن مخاطب أخر. ان القائد عبد الله أوجلان هو الشخص الذي سيحل هذه القضية. وان مكان مناقشة هذه القضية هو البرلمان. لذلك، لكي تكون المفاوضات قوية، يجب على حزب الخضر اليساري الذهاب إلى البرلمان بقوة. وسيتحول هؤلاء الى أحزاب اللوائج في كل كردستان".
وفي غضون ذلك، تم ترديد شعار "عاش القائد عبد الله أوجلان".
"خرج سهم الحرية من القوس"
وصعد الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر، الى المنصة وسط التصفيق والهتافات، وقال: "نحن في طريقنا إلى النهاية. وان موقفكم هذا هو موقف الانتصار. ومهما كان ما حققه الكرد، فقد حققوه من خلال النضال. حيث اقترب الكرد من الانتصار من خلال النضال. وان هذه الانتخابات هي انتخابات الشبيبة والنساء. وسنقضي على هذا النظام الفاشي تحت قيادة الشبيبة. وسنفتح باب حل القضية الكردية بدعمكم. وسنكسر ابواب السجون ".
وتابع بايندر حديثه: "لقد خرج سهم الحرية من القوس ولا يستطيع أحد إيقافه. وسننتصر في 14 أيار وسنفتح باب الحرية. كما سنعقد حلقات دبكة الحرية في ساحة موش ".
شعب موش لا يعير انتباهاً للسلطة
كما تحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، وقالت: "ان شبابنا من دون عمل بسبب عقلية هذا النظام والسلطة. ولكن بالطبع ليس فقط في موش. لقد ظلوا في السلطة في هذا البلد لمدة 21 عاماً، لكنهم التهموا البلاد. وجعلوا أنصارهم وعصاباتهم أغنياء، والشعب فقراء. ومن أجل مستقبل شعب موش، يجب أن نقف في وجه هذه السلطة. حيث إنهم لا يتعاملون مع مشاكل مزارعي ومنتجي موش، بل يزدادون فقراً. وتمت سرقة البلاد ونهبها. ولم يفعلوا شيئاً لتطوير هذا البلد. وبالرغم من أن البلاد لديها موارد غنية للغاية، إلا أنهم أنفقوا موارد البلاد على الحرب وأنصارهم. ولقد دخلنا فترة يجب أن تنتهي فيها العقلية السلطوية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية في هذه المنطقة. ونحن أمام فرصة تاريخية، نحن في فترة تاريخية وكلنا لدينا مسؤوليات تاريخية. وسيصبح تاريخ 14 أيار، مرحلة اليوم الذي سنرسل فيه سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
سننهيها في الجولة الأولى
ستغير الأصوات التي سندخلها صناديق الاقتراع في 14 أيار مصيرنا جميعاً. وستغير مصير تركيا. وستغير مصير الشعب الكردي.
ان هذه انتخابات تاريخية وهامة. ونقول في موش؛ سننهي هذا العمل في الجولة الأولى. ولن نبقيها للجولة الثانية. وسننهيها في الجولة الأولى. ولن ترون الجولة الثانية. وستذهبون هكذا، ولن تكونوا قادرين للالتفات خلفكم. وسوف تذهبون مطأطئين رؤوسكم.
سينحيكم الكرد
ونعدكم بأن حزب الخضر اليساري سيحرركم من حزب العدالة والتنمية. وسوف نفوز أيضاً بـ 3 برلمانيين من موش. ودعنا نقول لكم أيضاً أن الذين سينحوكم هم الكرد. وسيطلب منكم الكرد حساب كل ما حدث لهم في صناديق الاقتراع. الكرد لم يستسلموا ولن يستسلموا أبداً. وتأكدوا من أنه بعد رحيل حزب العدالة والتنمية، سيحصل الجميع على الحرية والاستقرار والسلام ".
وانتهت الفعالية بآداء أغاني الفنان قاسم تاشدوغان.