عبر التعذيب والمجازر في السجون ...السلطات تريد ارسال رسالة الى الخارج

صرحت ديلان ديرايت تاش دمير، النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في آغري، أن السلطات تريد إرسال رسالة إلى الخارج من خلال التعذيب والمجازر في السجون.

أوضحت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي (‏HDP‏) في آغري‏ ديلان ديرايت تاش دمير أن الكرد والثوار والنساء وكل من يطالب بالديمقراطية والحقوق ويقاومون الفاشية معتقلون في السجون وقالت:" يقال لهم مارستم السياسة في الخارج وقاومتم ولم تستسلموا ولكن هنا يفرض عليكم الاستسلام".

كما زتحدثت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي (‏HDP‏) في آغري‏ ديلان ديرايت تاش دمير لوكالة فرات للأنباء عن التعذيب على السجناء وفقدان البعض لحياتهم وقالت: "نتيجة لسياسات القمع وكسر الإرادة في الخارج، أصبحت السجون أيضاً مختبرات للعنف، حقوق السجناء تُنتهك، يتم قتل الانسان، يُلقون بهم في الزنزانات الانفرادية، يتم عرقلة إطلاق سراحهم، قام مدبرو انقلاب 12 ايلول بسجن الكرد والنساء والثوار على وجه الخصوص بهدف كسر إرادة المجتمع، وإرسال رسالة الى الخارج، وتأديب كل من يعارض سياساتهم من خلال زجهم في السجون، نفس الشيء يحدث الآن أيضاً، حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية والتي هي استمرارية لانقلاب 12 ايلول ، تنتهج سياسة خاصة في السجون".

يتم فرض الاستسلام على السجناء

وأشارت تاش دمير أن السجناء قد نالوا بعض الحقوق من خلال المقاومة والنضال لسنوات، ولكن يتم فرض الاستسلام عليهم، وقالت:" ومقابل ذلك لا يُسمَح لأحد أن يرفع صوته، تحت سيطرة وزارة العدل فقد العديد من السجناء لحياتهم أو يدّعون بأنهم انتحروا، فضحت غريبة غزر الاعتداء الجنسي والفاشية هناك من خلال الرسائل والعائلة والمحامين، ولم تشرع وزارة العدل في التحقيق في الواقعة لمنع سماعها، وكأنه لم تحدث حالة وفاة كما تم رفض طلبات المحامين، الكرد والثوار والنساء والأشخاص الذين يريدون حقوقهم في المجال الديمقراطي ويقاتلون ضد الفاشية هم معتقلون في السجون، يقال لهؤلاء" إنكم مارستم السياسة في الخارج وقاومتم ولم تستسلموا، ولكننا نفرض الاستسلام عليكم هنا".