وكان اعتصام الحرية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان قد انطلق في الخامس والعشرين من حزيران 2012 من قبل مبادرة " الحرية للقائد أوجلان" في مدينة ستراسبورغ الفرنسية والذي دخل اسبوعه  ال463. ‏

وتقام هذه الفعالية في ساحة بالقرب من مقرات للمنظمات الأوروبية،باستلام مجموعات كردية من الجاليات الكردية ادوار المناوبة بكل اسبوعي، وتعتبر هذه الفعالية المستمرة منذ تسع سنوات هي أطول فعالية للكردستانيين في أوروبا.

 والمناوبون خلال هذا الأسبوع الـ 463 هم مجموعة من مدينة دويسبورغ الألمانية، وكل يوم يبدأون بالمناوبة من الساعة 07:30 وحتى الساعة 16:30، وتتألف المجموعة الجديدة من خبات تاش وإسماعيل مينكارا وجميل توك.

وتحدث باسم المجموعة خبات تاش وحيّا المقاومة التاريخية لقوات الكريلا ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على كردستان، وأفاد بأن النصر سيكون حليف الشعب الكردي المقاوِم.

 وبأن الشعب الكردي يخوض حرباً عظيمة في جميع انحاء العالم وفي الأجزاء الأربعة من كردستان لنيل حريته، وأوضح أن مناوبة الحرية هذه، هي أهم فعالية ضمن هذا النضال التاريخي للشعب الكردي.

كما أعلن خبات تاش أن الشعب الكردي من خلال هذه الفعالية التاريخية والمستمرة منذ تسع سنوات في أوروبا، يوضح أنه يرفض الحياة بدون قائده، وذكر تاش أنه في أيار عام 1983 استشهد محمد قره سونغور وإبراهيم بيلغن واستذكر شهداء شهر أيار، وأوضح أن هدف محمد قره سونغور كان تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الكردي، وعدم تحقيق هذه الوحدة هو خطأ كبير.

 ونوه خبات تاش إلى ان انتصار الكرد ضد الدول المحتلة يتحقق عبر الوحدة الوطنية وحدها، وأوضح أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يقف عقبة أمام تحقيق هذه الوحدة ويجب محاسبته من قبل الشعب الكردي.

كما حيّا تاش السجناء السياسين المضربين عن الطعام، والمقاومة التاريخية التي تبديها قوات الكريلا، ودعا الشعب الكردي الى الانتفاض.