بدء فعالية "نحن الحل" في اسطنبول

عقد حزب الشعوب الديمقراطي فعالية " نحن الحل " في ساحة كارتاله في اسطنبول، حيث اتجه الالاف الى ساحة الفعالية.

عقد حزب الشعوب الديمقراطي، تحت شعار "نحن الحل، لا للحرب والاحتلال" في ساحة كارتاله في اسطنبول، حيث اتجه الالاف نحو الساحة التي كانت قد زينت بأعلام  حزب الشعوب الديمقراطي، ولافتات كتب عليها شعار الفعالية باللغتين الكردية والتركية، حيث دخلوا الى الساحة من اربع جهات. والشرطة تفتش المشاركين بالفعالية من فوق الى أخمص القدمين، حيث منعت طفلاً كردياً ذو عشرة أعوام المشاركة بالفعالية بسبب زيه.

الازياء الملونة للنساء

بالرغم من العراقيل إلا ان الالاف من الجماهير اتجهوا الى ساحة كارتاله، كما ونزل الالاف الاشخاص من ادرين، بورصة، كوجاليس واسطنبول. عقد المشاركون حلقات الدبكة وعلت الساحة اصوات الزغاريد والأغاني. وأضفت النساء بزيهن الملون اللافت منظراً لافتاً الى الساحة.

آيسل توغولك كرامتنا

دخلت مئات النساء اعضاء حركة المرأة الحرة الى الساحة حاملين معهم صورة السياسية آيسل توغولك، وسط الزغاريد والشعارات التي طالبت بحرية المعتقلين والتي اكدت ان "أيسل توغولك كرامتنا" وحيت المرأة الحرة.

كانت العوائل التي تنظم مناوبات العدالة، في الفعالية

شارك العديد من الرؤساء المشتركين للأحزاب السياسية ومنصة الدعم الاشتراكي والحركات الثورية والجمعيات والمنظمات وممثلي العديد من الحركات النسائية ومنظمات المجتمع المدني وعوائل المعتقلين منظمو مناوبة العدالة.

"لا حياة بدون القائد"

امتلأت الساحة خلال فترة وجيزة مما زاد حماس المشاركين. لم تتوقف حناجر المشاركين عن ترديد "لا حياة بدون القائد  ـ تحيا مقاومة المعتقلات ـ حزب الشعوب الديمقراطي هو الشعب، والشعب هنا".

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح  شهداء نضال الديمقراطية. وصفق الحضور لكلمة اللجنة المنظمة التي قال فيها: "ان الذين يقولون حزب اللوحات، سيرون من هو حزب اللوحات"

حزب الشعوب الديمقراطي عنوان الحل

واشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول، فرهاد انجو، الى زخم المشاركة في الفعالية مما اظهر قوة حزبهم مرة أخرى، وأكد انه لا يمكن لأي قوة ايقاف حزب الشعوب الديمقراطي. كما دعت الرئيسة المشتركة للحزب في اسطنبول، ايلكانور بيرول، الى التقاط صورة لهذه الساحة "ليتمكنوا من رؤيتها".

وبعدها سألت بيرول ما اذا كان "الكادح، المناضل، المرأة، الشباب، العلوية، السنة الذين يطالبون بالحرية من أجل معتقداتهم، والشعب الكردي والتركي هنا؟ أجاب الآلاف بصوت واحد "هنا" سألتهم بيرول عن عنوان الحل ضد الحرب والعبودية والعزلة والأكاذيب، رد عليها الحشد مرة اخرى بصوت واحد "حزب الشعوب الديمقراطي"