باهوز روجهات ... قبل استشهاده: النضال هو السبيل الأكثر قداسة بالنسبة لنا

أصبح الرفيق باهوز والذي يُعرف بنشاطاته في منطقة أفاشين، وبعمله الدؤوب على مر السنين، أحد رموز مقاومة حملة صقور زاغورس الثورية، وقال قبل استشهاده إن طريق النضال والثورة هو السبيل الأكثر قداسة بالنسبة لهم.

قاد الرفيق باهوز روجهات روجين العديد من العمليات في منطقة آفاشين ضمن إطار حملة صقور زاغروس الثورية، والرفيق باهوز من مدينة رها (أورفا)، انضم الى صفوف مقاتلي الكريلا في عام 2014 في منطقة آفاشين، حيث شارك في العديد من المعارك ضد الاحتلال التركي الفاشي، وقبل مشاركته في إحدى عمليات الكريلا، عبر عن آراءه من خلال حديث له مع وكالة فرات للأنباء (ANF)، قائلاً : " لقد وضعنا خطة عسكرية للعملية التي نحن بصددها الآن، وأنا سأشارك في هذه العملية، وسنعمل ما بوسعنا لتحقيق الأهداف التي خططنا لها في هذه العملية".

وأضاف "ستكون هذه العملية وفاءً منا لرفاقنا الذين استشهدوا في آفاشين وانتقاماً لهم، ولأجل أن نلعب دوراً المثالي في هذه المرحلة الحساسة، يتوجب علينا ردع الاحتلال ومنعه من التمركز في هذه المناطق؛ يزعم العدو أنه أصبح في أمان وأن مقاتلوا الكريلا لم يعد يستطيعون الدفاع عن أنفسهم! ولكن هذه العملية التي سنقوم بها، ستكون ضربة موجهة تماماً إلى مركز قوات العدو، وجميع الرفاق المشاركين في هذه العملية، قد استعدوا على هذا الأساس، عندما تبدأ العملية، سوف نُعلم العدو كيف يكون انتقام الكريلا".

على خطى الرفيق سرحد سوف نلعب دورنا في المقاومة

أنهى المقاتل باهوز ورفاقه هذه العملية بنجاح تام، حيث تمكن مقاتلو الكريلا المشاركين في تلك العملية، من اختراق خطوط العدو واقتحام خنادقهم وإلحاق خسائر فادحة بقوات العدو؛ كما أكد المقاتل باهوز الذي جاء إلى هذه المنطقة يوم الـ 11 من أيار 2021، على ضرورة محاربة جنود الاحتلال التركي الذين يسعون إلى احتلال ساحة مام رشو، وقال: "تجري الآن معارك عنيفة في الساحة، وتُبذل تضحيات جسام، هذه هي حقيقة الثورة، فهي تقوم على دماء كثيرة من أبناء الشعب المقاوم، وقد نكون نحن أيضاً من بين المضحين دفاعاً عن الشعب والثورة، ولكن ذلك هو السبيل الأكثر قداسة بالنسبة لنا؛ لقد بدأت المقاومة بقيادة الرفيق سرحد، ونحن رفاقه الآن ننضم إلى هذه المقاومة".

التحق المقاتل باهوز روجهات روجين بقافلة الشهداء نتيجة تعرضه لقصف جيش الاحتلال التركي الفاشي أثناء ذهابه إلى القتال مع 5 من رفاقه، أصبح الرفيق باهوز والذي عُرِف بمشاركاته الفاعلة في العمليات والفعاليات وعمله الدؤوب في منطقة أفاشين، أحد رموز مقاومة جبهة آفاشين لـ حملة صقور زاغورس الثورية.