إقليم الجزيرة... الشبيبة الثورية تناقش نشاطات وأعمال 2022
عقدت حركة الشبيبة الثورية السورية لإقليم الجزيرة اجتماعها السنوي بمشاركة 600 عضو/ة تحت شعار "بروح القائد آبو نجدد العهد لننتصر في حربنا نحو الحرية"، وذلك لمناقشة أعمال ونشاطات 2022.
عقدت حركة الشبيبة الثورية السورية لإقليم الجزيرة اجتماعها السنوي بمشاركة 600 عضو/ة تحت شعار "بروح القائد آبو نجدد العهد لننتصر في حربنا نحو الحرية"، وذلك لمناقشة أعمال ونشاطات 2022.
عقدت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة لإقليم الجزيرة اجتماعهم السنوي، بمشاركة 600 عضو وعضوة، في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو تحت شعار " بروح القائد (آبو) نجدد العهد لننتصر في حربنا نحو الحرية" ، لمناقشة الأعمال والنشاطات التي نظمتها الحركة خلال عام 2022.
وزينت قاعدة الاجتماع بصور الشهداء، وصور القائد عبدالله أوجلان.
بداية تم تشكيل ديوان الاجتماع وضم كلاً من المنسق العام لحركة الشبيبة الثورية السورية في شمال وشرق سوريا، تولهلدان زردشت، والإدارية في حركة الشبيبة الثورية بمدينة الحسكة، ميديا عبدالرحمن، والإداري في حركة الشبيبة الثورية في قامشلو، شيرهات أحمد.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، قرأت عضوة اتحاد المرأة الشابة في إقليم الجزيرة، ليلى حسين توجيهات القائد عبدالله أوجلان بصدد دور الشبيبة وأكدت أن "الشبيبة هم القوة والطاقة الحيوية لتقوية وحماية المجتمع"، وأضافت: "بدأنا بنضالنا الثوري بروح الشبيبة وسننتصر بروح الشبيبة".
وبعد الانتهاء من قراءة التوجيهات قرئ التقرير السنوي لحركة الشبيبة الثورية السورية لإقليم الجزيرة.
وتخلل الاجتماع، مناقشة الوضع السياسي حيث لفت المشاركون إلى التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والمؤامرات التي تحاك من قبل الدول الرأسمالية التي تعيق مشروع الأمة الديمقراطية، إلى جانب الصراع الدائر بين النظام الرأسمالي والحداثة الديمقراطية.
كما سلط الشبيبة الضوء خلال النقاشات على هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وانتهاجها سياسات الإبادة الثقافية والجسدية بحق مواطني المنطقة وكيفية مجابهة هذه الهجمات.
وركز الاجتماع على جعل عام 2023، عاماً لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والوصول إلى حياة كريمة.
وانتهى الاجتماع بعدد من التوصيات منها:
توسيع نطاق تنظيم حركة الشبيبة الثورية
الاستمرار في تنظيم الفعاليات والنشاطات التي تدعو لحرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية.
الاستمرار في تنظيم الأنشطة على أساس حرب الشعب الثورية حتى تحقيق نجاح مطلق ضمن هذه الاستراتيجية.
لمجابهة الحداثة الرأسمالية، تنمية حياة الثقافة الثورية عبر تنظيم العديد من الدورات التدريبية.
تنظيم حملات توعية ضد سياسات الحرب الخاصة ( تعاطي المخدرات، العنف، التجسس).
العمل على عقد اتفاقات مع تنظيمات ثورية معارضة للنظام الرأسمالي والاستعماري لمجابهة هجمات الدولة التركية الفاشية.
من أجل حماية وتوسيع قيم الثورة، وتحت شعار "دافع عن بيتك، دافع عن حبك، ودافع عن وطنك"، تثقيف وتنمية الشبيبة على أساس الحماية الجوهرية.