سانجار: سنهزم السلطة أولاً من أجل الخط الثالث ـ تم التحديث

صرح الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي HDP مدحت سانجار: "من اجل فتح المجال أمام الخط الثالث يجب هزيمة السلطة في البداية، سيفشل الظالمون، سينتصر حزب الخضر اليساري".

تحدث الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي HDP مدحت سانجار في اجتماع مجموعة حزبه وقيم الأيام الحالية، حيث صرح سانجار بأن سلطة حزب العدالة والتنمية تتجه نحو الهاوية.

بدأ سانجار حديثه على امل ان يكون شهر رمضان سبباً للبركة، العدالة والسلام وتابع: "تزداد نسبة الجوع، الفقر يوماً بعد يوم، حيث يعد إعداد طاولات الإفطار أكثر صعوبة مقارنة بالسنوات الماضية، بدأنا بوضع كهذا في شهر رمضان، ولكن بقي القليل. رفاقنا الأعزاء؛ لم يبق سوى القليل للتخلص من هذه السلطة التي تركت الشعب للفقر والجوع، نحن على وشك هذا التغير، بقي القليل لنبني وطناً يتمتع فيه شعبنا المكافح بحقوقه لتصبح طاولته أكبر، بقي القليل من الأيام لتنتهي سلطة حزب العدالة والتنمية.

أوقفوا الظلام

تلجأ السلطة إلى كل الوسائل للمحافظة على وجودها، لم يسبق في تاريخنا إنشاء مثل هذا التحالف المظلم والخطير. يعد اتحاد كافة القوى ضد هذا التحالف الظلامي الخطير ضرورة ملحة أكثر من أي وقت آخر. لا يجب على أحد التنحي عن هذه المسؤولية، ومن اجل إغلاق المجال امام هذا الاتفاق الظلامي والخطير لقد حان الوقت لتقديم النضال المشترك وإظهار إرادة مشتركة. يجب علينا القيام بمسؤوليتنا. نحن مصممون على إغلاق المجال امام هذا الاتفاق الظلامي الخطير.

في 30 آذار سنعلن عن برنامج الانتخابات، اقتربت الانتخابات ونحن نتابع استعدادنا بحماس كبير، لقد حشدنا كافة إمكانيات حزبنا، ومن ناحية برنامج الزيارات ومن ناحية أخرى برنامج الانتخابات على وشك الانتهاء، سنعلن في 30 آذار عبر لقاء كبير هذا البرنامج. سيصبح برنامجنا هذا برنامج الحل الديمقراطي في تركيا، سيصبح برنامج الأيام المشرقة، حرية شعبنا، السلام والعدالة. سيكون بياناً للعصر والحياة الجديدة. سنتحرك مع كوادرننا جنباً إلى جنب، حياً حياً، قريةً قريةً، ناحيةً ناحيةً، منطقةً منطقةً، أرضاً أرضاً. سنقيم علاقات مع عموم الأشخاص وسنوصل هواء التغيير إلى كل الأماكن في تركيا.

أسس حزب الشعوب الديمقراطي HDP قاعدة كبيرة للتغيير

أسس حزب الشعوب الديمقراطي قاعدة كبيرة للتغيير، هناك اهتمام كبير من مختلف الدوائر من اجل ترشيح حزبنا. سنكون فخورين بهذا، يتزايد الاهتمام بحزب الشعوب الديمقراطي HDPيوماً بعد يوم، يحاولون عرقلتنا وسد الطريق علينا بفتح المزيد من القضايا. نعلم انهم سيمارسون كل الآلاعيب، لكننا سنفشلها جميعها. لقد عرفنا كل أفخاخهم وأحبطناها، لقد اتخذنا كافة التدابير وسندخل إلى الانتخابات دون أي خطر.

الخط الثالث

سنشارك باسم الانتخابات باسم حزب  الخضر اليساري، لقد وعدنا شعبنا بأننا لن نتركهم دون اختيار، لم نرد ان يكون هناك خطر في انتخابات تاريخية كهذه، كان يجب تحويل قوة التغيير والتحول إلى هذا البرلمان، لقد تقدمنا بطلب أثناء استمرار قضية الاعتقال، فهمنا الغرض من قرار المحكمة الدستورية  الاساسية، ما هو الهدف، لقد رأينا كل هذه الأفخاخ والمخاطر لذا قررنا المشاركة باسم حزب الخضر اليساري في الانتخابات، سنعلم الحكومة درساً عظيماً في الاقتراع، لقد تعلمنا الآن كل حيلهم وستفشل الاعيبهم، وليصبح هذا هماً لهم. عنواننا واضح في 14 أيار. طريقنا هو الخط الثالث. عن عنوان وطريق التغيير هو حزب الخضر اليساري. نحن على ثقة بانه سيصبح لون الصناديق في 14 أيار أخضراً.

قرر اتحاد الكدح والحرية بأنه لن يقدم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية، ومثل ما قلنا سابقاً، ورقة الموقف الصادرة في 27 ايلول 2021 هي بمثابة النجمة الشعرية "سهيل" بالنسبة لنا. لدينا مناقشات واتفاقيات في كل مرة في إطار هذا النجم، نحن مصرين على موقفنا هذا، في وقت نذهب فيه باتجاه القرن الثاني للجمهورية واستراتيجيتنا الاساسية هي تحقيق ديمقراطية قوية وسلام عظيم لتركيا. الحفاظ على العملية الدستورية على اساس مبادئ العقد الاجتماعي، والمواطنة المتساوية، السلام، الحرية والعدالة في هذه الأرض بشكل دائم. والهدف الواضح لهذه الاستراتيجية هو هزيمة السلطة وتغيير النظام.

على الرغم من كل ما يعترضنا، سنسير باتجاه هدفنا. لأننا وعدنا شعبنا، نحن عنوان كل شخص ضد نظام النهب، سياسات الحرب، استغلال الجهد والتمييز، هدفنا ليس الوضع الراهن ولا الترميم، هدفنا تغيير هذا النظام الذي يخلق دائماً الأزمات، ولنستطيع فتح المجال امام الخط الثالث وهزيمة هذه السلطة وتأسيس اتحاد كبير  الذي سيغير هذا النظام.

في البداية القضية الكردية التي تسد الطريق امام تركيا من كافة الاتجاهات، سنعمل على حل كافة المشاكل عن طريق الحوار والنقاش، هناك حاجة لفهم جديد يبحث عن حلول وثقافة سياسية ولغة جديدة. أضاعوا مئة عام من عمر البلاد ما بين الرد والانكار. لن نكررها بمفهومنا، ولكننا سندخل القرن الثاني لتطوير الحل بمفهوم جديد. وهذا ممكن من خلال مفهوم جديد. شعارنا هو؛ ليس الرد ولا الإنكار ولكن تعريف وحل، لا ضغط ولا ظلم ولكن المشاركة، نطالب بالحرية والمساواة، نطالب بديمقراطية قوية، هدفنا تأسيس جمهورية ديمقراطية، نقول بإصرار إن السياسة الديمقراطية هي طريق حل المشاكل. لذا نرى الانتخابات البرلمانية مهمة جداً.

ستأتي أيام مشرقة معنا

إما سنختار الظلام أو الأيام المشرقة، ستأتي أيام مشرقة، لذلك كل صوت مهم جداً، سيصبحون ضمانة للمستقبل، نحن نقول بأننا نحن هنا ضد الظلم، التدمير، النهب، استغلال الجهد وسنغيرها معاً، من أجل حماية حقوق المكافحين، من أجل نضال النساء نحن هنا وسنغيرها معاً. سيخسر الظالمون وسينتصر المظلومون، سينتصر حزب الخضر اليساري، سينتصر اتحادنا معاً وسينتصر عموم شعوب تركيا".