تنفيذ عمليات ضد المؤامرة والعزلة

نفذت مبادرة "نساء شعاع الشمس" عمليات ضد المؤامرة والعزلة في إمرالي.

قامت مبادرة "نساء شعاع الشمس" بتنفيذ عمليات ضد المؤامرة والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

وجاء في البيان المكتوب للمبادرة: "إننا ندخل العام الرابع والعشرين من المؤامرة الوحشية ضد القائد عبد الله أوجلان، مثل كل عام في هذه الأيام المظلمة، سنوجه ضربات للدولة التركية الفاشية والمجرمين والمتأمرين وسنقض مضاجعهم. هذه المؤامرة لم تكن فقط ضد قائدنا، بل ضد الشعب الكردي بأكمله. عندما كانوا يخططون لهذه المؤامرة، اعتقدوا أنهم سيبعدون القائد عن هذه القضية. ورغم أنهم فعلوا ذلك جسديا، اعتقلوا القائد أوجلان رأوا أيضا أن الشعب عمل بجد لتحقيق أحلام القائد. وفي مقابل ذلك عندما أدركوا أن قوتهم لم تكن كافية، باتوا يمارسون عزلة غير إنسانية لمدة 24 عاما. مثل هذه الهجمات تجعلنا وكل من يهتم بهذه القضية أقوى من ذي قبل. كانت قوات المتآمرين تهدف إلى تدمير حلم كردستان الحرة لدى الشعب الكردي بأسر القائد, في هذا السياق يواصلون تنظيم عملية الاغتيال. نحن ندرك أن مرحلة الاغتيال التي تمت في باريس بفرنسا في الأشهر الماضية تمت بنفس العقلية. من الواضح أن النساء الكرديات اللواتي لديهن أحلام القائد أوجلان يتم استهدافهن. إنهم يعرفون ولا ينبغي أن ينسوا؛ لم ينجحوا ولن ينجحوا. من أجل تحقيق حلم كردستان حرة، نحن نناضل بدمائنا. هذا النضال سينتهي بحرية كردستان ".

استهدفت الشرطة والمخبرين

وجاء في البيان المعلومات التالية حول العمليات:

"في ليلة 26 كانون الثاني، الساعة 01:20 ، هاجمت وحداتنا موقع المخبرين الفاشيين الأتراك بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية. نتيجة لهذا الإجراء، أصيب مخبر فاشي بجروح خطيرة.

في ليلة 27 كانون الثاني، الساعة 10:35 مساءً، قامت وحداتنا في يشيلكوي بإسطنبول، بعملية ضد عناصر المخابرات التركية، الذين يعملون عليها منذ فترة طويلة، في منطقة غابة فلوريا ضد 2 من أفراد المخابرات بأسلحة فردية. وأسفرت العملية عن مقتل ضابط مخابرات وجرح آخر. بعد سماع صوت الطلقات النارية، جاء العديد من ضباط الشرطة الخاصة إلى مكان الحادث. على الرغم من حقيقة أن الميدان مطوق بالكامل من قبل الشرطة التركية، إلا أن 2 من أعضائنا الذين تحركوا غادروا الميدان بأمان. في 28 كانون الثاني، في باليكاسير بانديرما، أحرقت وحداتنا 3 سيارات فاخرة تعود لفاشي حزب العدالة والتنمية.

في 29 كانون الثاني  في أيدين - سوك، تعرض فرع سوبر ماركت BÎM  الكبير، العائدة لأنصار حزب العدالة والتنمية لهجوم بالقنابل اليدوية وزجاجات المولوتوف".