ثلاثة معتقلون آخرون يضربون عن الطعام في سجن إرغلي

بدأ ثلاثة معتقلون آخرون بالإضراب عن الطعام، في سجن إرغلي.

بدأ عشرات المعتقلين السياسيين في سجن إرغلي شديد الحراسة في قونيا، بالإضراب المفتوح عن الطعام في 4 تشرين الأول.

ويستمر الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 16 تشرين الثاني.

وقال كل من المعتقلين، إبراهيم سوتجو، ومحمد إشكتاش، ودلهاس كلج أوغلو، لعوائلهم عبر الهاتف، إنهم انضموا إلى الإضراب عن الطعام.

وتحدث أحد المعتقلين، محمد إشكتاش، مع عائلته عبر الهاتف، وقال: "ان انتهاكات الحقوق والعزلة الشديدة هنا أصبحت أكثر خطورة، وتزداد هذه الانتهاكات والعزلة ضد هذا الإضراب عن الطعام المفتوح أكثر فأكثر، وانضممت أنا ورفاقي؛ دلهاس كلج أوغلو، وإبراهيم سوتجو إلى الإضراب اليوم، ان السجن لا يلبي مطالبنا بأي شكل من الأشكال، وما زلنا في الحبس الانفرادي، كما هناك معتقلين مصابين بأمراض خطيرة، لدينا رفاق بلا أيدي في الحبس الانفرادي ولا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية، وان وقت الاستراحة قصير جداً، ولا نستطيع التنفس، وان طعامنا سيء لدرجة أنه غير صالح للأكل، ولا يمكننا حتى إنفاق أموالنا، كما وضعوا حدوداً لما نشتريه من البوفيه، حيث يقولون هذا الطعام يخص الحراس، ولا يمكنكم تناوله"

وقال إشكتاش، أن الحراس مارسوا ضغوطاً نفسية على المعتقلين وتابع: "لقد بدأنا بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على العزلة التي فرضوها علينا هم أنفسهم، لكنهم يقولون لنا: "ماذا يجب سنفعل إذا جوعتم أنفسكم؟"، إنهم لا يسمحون لنا حتى بتحية بعضنا البعض، إنهم يحاولون عزلنا تماماً وهزيمة إرادتنا، حيث يتم جلب الأشخاص المرحلين من سجون مختلفة إلى هنا كل يوم ولا يمكننا تأكيد أسمائهم".