فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها عوائل المعتقلين من اجل الافراج عن المعتقلين المرضى والذين انتهت مدة حكمهم ولم يتم الافراج عنهم وضد العزلة المفروضة على السجون. لا تزال فعالية العوائل مستمرة في يومها الـ119 امام محكمة إزمير في بايراكل. ارتدت العوائل في الفعالية سترات كتب عليها "الحرية للمعتقلين المرضى" و"افرجوا عن المعتقلين المرضى".

رددت المشاركون في الفعالية شعارات "عاشت مقاومة المعتقلات"، "المرأة، حياة، حرية " و" حق، حقوق، عدالة". وساندت منظمة حزب الشعوب الديمقراطي في مانيسا ونواحي برونوفا وكوناك ايضاً الفعالية.

تحدثت في الفعالية حنيفة غونيش احدى اقارب المعتقلين وطالبت بإنهاء سياسات الضغط التي تتبع في السجون، وواصلت غونيش حدثيها قائلة: "يمنع ابناءنا من حقهم في المعالجة. عندما ينقلوهم الى المشفى ويعودون يضعونهم في الحجرات الانفرادية. يا ترى كيف سيتمكن المعتقلين المرضى من تلبية احتياجاتهم في الحجرات الانفرادية؟ لا يعطوهم الكتب، والمجلات والصحف. حتى ان المعتقلين يقومون بدفع فواتير الكهرباء والماء بنفسهم. ندعوا الى الافراج عن جميع المعتقلين، بدءً من ايسال توغلوك. وندعوا ايضا الى تحقيق مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن كركلار. لا نريد ان يفقدوا اولادنا حياتهم في السجون. لا نريد بان يتم تسليم جثامين اولاد الكرد في صناديق لأمهاتهم وابائهم. انا هنا ادعو وزير العدل ورئيس الجمهورية لإيقاف هذه المجازر في اسرع  وقت وإنهاء هذا الظلم".