عائلة فيصل غوناي تواصل بحثها عن ضريحه منذ 43 عاماً

اجتمعت أمهات السبت من أجل فيصل غواني الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل 43 عاماً ولم يتم تسليم جثمانه لعائلته، وقد صرح دوغان غوناي: "من الواضح أن ضريح عمي لا يزال يخيف البعض لذلك لا يسلمونه لنا".

نظمت أمهات السبت فعاليتهن للأسبوع الـ /1002/  في ساحة غلطة سراي للسؤال عن مصير أقاربهن المعتقلين الذين تم إخفائهم قسراً ومحاكمة الفاعلين، وحملت العوائل والمدافعون عن حقوق الإنسان الذين شاركوا في الفعالية أكاليل القرنفل وصور المفقودين، وسأل المشاركون في فعالية هذا الأسبوع عن مصير فيصل غوناي. 

هذا وقرأت بسنا توسون هذا الأسبوع نص البيان، مؤكدةً إنه تم اعتقال فيصل غوناي بعد انقلاب 12 أيلول وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه وهو مصاب دون منحه حق الدفاع عن نفسه، وقد أشارت بسنا توسون إلى أنه لم يتم تسليم جثمان فيصل غوناي لعائلته، ووصفت هذا الأمر على أنه جريمة ضد الإنسانية.

كما وقرأ أحمد صالح غوناي رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في وان رسالة دوغان غوناي ابن شقيق فيصل غوناي، وورد في رسالة دوغان غوناي ما يلي: "بالرغم من مرور 43 عاماً، إلا أن ضريح عمي على ما يبدو يخيف البعض، لذلك، لا يقومون بتسلميه لنا، وسنواصل دائماً البحث عن فيصل غوناي وجميع المفقودين".