اعتصام بستراسبورغ الفرنسيّة في إطار حملة "النفير الثوري"

شارك العشرات من أبناء الجالية الكردستانيّة في اعتصام بمدينة ستراسبورغ الفرنسيّة، في إطار حملة "النفير الثوري" بعموم أوروبا، المندّدة بجرائم الاحتلال التركي والعزلة المفروضة على القائد أوجلان.

وانضمّ للاعتصام نشطاء وسياسيّين من أحزاب وقوى أوروبيّة، حيث رفع المعتصمون صور القائد أوجلان إلى جانب لافتات مكتوب عليها عبارات مطالبة بحرّيته".

وقرأ أحد المشرفين على الاعتصام بياناً جاء فيه: "نحن نعلن النفير الثوريّ العام في عموم أوروبا تحت شعار ’سنسقط الفاشية وسننال حرّيتنا’، ونحيّي أبناء شعبنا المقاوم الذي شارك معنا في هذه الحملة".

وأوضح البيان أنّ الحملة "تأتي في إطار النشاطات والفعاليات التي ينظّمها الكرد وأصدقاؤهم الأوروبيّون والتي تطالب بحرّية القائد أوجلان وتدعو لإنهاء الاحتلال التركي. عندما كنّا ننادي بالسلام، كانت المدافع التركيّة تلقي القنابل على مدننا وقرانا، وعندما طالبنا بالديمقراطيّة، تعرّضنا للاعتقال والتعذيب وتمّ رمي أجسادنا من المروحيّات. لذا نقول كفى، فنحن نريد أن نعيش كغيرنا من الشعوب بحرّية وكرامة".

وطالب البيان أبناء الشعب الكردي المقيمين في أوروبا بتوحيد نضالهم السلمي داعياً إيّاهم "للمشاركة في الحملة التي ستضمّ أيضاً قوى ديمقراطيّة تركيّة وأخرى أوروبيّة. فالجميع بات يدرك أنّ الفاشية التركيّة هي العائق أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. لذا فإنّنا مطالبون بالضغط على الرأي العام والمجتمع الدولي ليتحمّل مسؤوليّاته تجاه الجراءم التركيّة".

وأكّد البيان في ختامه على مواصلة النضال السلمي في المدن الأوروبيّة والخروج في مظاهرات واعتصامات مندّدة بالجرائم التركيّة "وسنحقّق أهداف شعبنا في الحرّية والديمقراطيّة وإنهاء الفاشية التركيّة".