وكانت التحقيقات قد بدأت بقرار من مكتب المدعي العام الجمهوري في أنطاليا ضد أعضاء اتحاد الجمعيات الحقوقية والدفاع عن الاسرى والمحكومين (‏TÛHAD-FED‏) ‏، وفي إطار التحقيقات، داهم جنود الاحتلال التركي العديد من المنازل في حي آكدنيز في مرسين واعتقلت على إثرها تسعة أشخاص.

حيث تم اقتياد المعتقلين الى القيادة العامة للجندرمة التركية في آكدنيز، هؤلاء الأشخاص تم اعتقالهم بتهمة إرسال الأموال الى السجناء، وسيتم ترحيلهم الى أنطاليا.

وقد تبين أنه تم اعتقال كل من الرئيس السابق لاتحاد الجمعيات الحقوقية والدفاع عن الاسرى والمحكومين (‏TÛHAD-FED‏) ‏ في جوكوروفا جلال يل، وحسن وادي وعلي بيلن وقادر أزن ونرمين آكتوغ وديار تورغوت وأيلم تورغوت وسرحات تورغوت وينر آيدن، وفي إطار التحقيقات ذاتها، داهمت شرطة الاحتلال التركي العديد من المنازل في أنطاليا واعتقلت العضوة في مجلس حزب الشعوب الديمقراطي صون كل شاركلي وسلمى ياووز.