وتقام الفعالية على مدار أيام الأسبوع مابين الساعة 08:30 ـ 17:00، ويتحدث المعتصمون عن جرائم العزلة ضد الإنسانية، وأن مفهوم الحرب ضد الشعب الكردي من خلال العزلة الشديدة قد تحول الى إبادة.

وأعلن عضو اللجنة التحضيرية زولفو بينغول خلال بيان، بأن حركة التحرر الكردستانية هي حركة شبابية وقيّمة جداً، وتقوم بدورها في تبني الحملة.

وأفاد زولفو بينغول بأن عام 2021 سيصبح عاماً لحرية الشعب الكردي وتحرير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ويجب على الشعب الكردي أن يستنفر من أجل ذلك، كما صرح بأنهم يرون الامل في الشبيبة.

وذكر عضو اللجنة التحضيرية زولفو بينغول بأن مقولة "بدأنا بالشبيبة وسننهيها بالشبيبة" توضح حقيقة المقاومة للشعب الكردي، وقال بأن الشبيبة الكردية بهذه القناعة تصعد من نضالها وتقود الشعب.

وبخصوص تبني حملة اضراب السجناء عن الطعام ضد العزلة المفروضة على القائد آبو، قال بينغول:" مالم يتم تحرير قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان، لن تقف المجازر بحق الشعب الكردي، كما دعا الى التضامن مع حملة اعتصام الحرية المستمرة منذ تسع سنوات.

المجموعة الشبابية التي بدأت بدور المناوبة تتكون من عدنان أركك وعلي جيمن وفرهاد ناقو وبيريتان ديرسم وكاوا كمكم ونزار أوزغور.