بدأ كل من المعتقلين الكردستانيين إلهامي إشجي، أوغور أورون، زنار دمير، وحجت أوموي وهم من شرق كردستان، حملة الإضراب المفتوح عن الطعام في 6 نيسان الجاري تنديداً بانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطات التركية في سجن إصلاحية شديد الحراسة.

حيث تم تفتيش المعتقلين، الذين سبق ترحيلهم من سجن ماردين إلى السجن المغلق ذو الحراسة المشددة في ناحية إصلاحية التابعة لمدينة ديلوك، وهم عراة عند مدخل السجن.

وصرح رئيس جمعية حقوق الإنسان فرع ديلوك، سنان تاشتكين، الذي التقى مع السجناء وإدارة السجن، أن عدد السجناء المشاركين في حملة الإضراب ارتفع إلى 7 سجناء.

وذكر تاشتكين أن السجينين رشيد دايان وأوغور أويار، هم في اليوم الخامس من حملة الإضراب، وأن السجين أوميت أوزن في اليوم الثامن من حملة الإضراب عن الطعام.  

كما أوضح تاشتكين أنه التقى مع 3 سجناء وجهاً لوجه، مشيراً إلى أن المعتقلين قالوا: "نحن نتعرض للانتهاكات بشكل يومي، وأثناء ذهابنا لإجراء اتصال او لقاء يجبروننا بالسير بطريقة عسكرية،  إذا لم نجري التفقد اليومي بطريقة عسكرية، فإننا نتعرض للعنف الجسدي،  وأشاروا إلى إن العنف وانتهاكات الحقوق الذي يمارس علينا في السجن الذي نحتجز فيه غير موجود في السجون الأخرى.

وقال تاشتكين: " أن الممارسات التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي في سجن إصلاحية أصبح أمر اعتيادي، حيث تستمر حملة الإضراب عن الطعام منذ 14 يوماً، كما أن مطالب السجناء المضربين عن الطعام واضحة جداً، إنهم يريدون مقاربة إنسانية، قانونية، عادلة و عالمية، ولا يقبلون بفرض نظام الحياة العسكرية، وهذه الممارسات هي ممارسات العصر الجاهلي، يجب على المنظمات القانونية المحلية والدولية عدم التزام الصمت ضد هذا، فإذا تم تلبية مطالبهم سوف ينهون إضرابهم، ويجب على وزارة العدل ونقابة المحامين عدم التزام الصمت حيال هذا الإضراب الذي يستمر منذ 14 يوماً".

وأفادت الأنباء أن ممثلي جمعية محامين من أجل الحرية(OHD) فرع ديلوك سيزورن أيضاً السجناء وإدارة السجن.