استمرار الاجتماع الموسع الثاني في منبج حول آخر المستجدات

عقدت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها اليوم، اجتماعات جماهيرية للأهالي في الريف الغربي للمدينة، لشرح آخر التطورات والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة من تهديدات وهجمات وانتهاكات من قبل دولة الاحتلال التركي.


لشرح ما تتعرض له مناطق شمال شرق سوريا من هجمات وانتهاكات من قبل دولة الاحتلال التركي، واعلان حالة الطوارئ، ضمن إطار حرب الشعب الثورية, أقامت الإدارة المدنية الديمقراطية بالتنسيق مع مجلس منبج العسكري وقوى الأمن الداخلي اجتماعات جماهيرية في مدينة منبج وأريافها.

حضر الاجتماع كل من أهالي قرية الفارات والعسلية وكوميناتها من نساء ورجال، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

وشرحت أخر التطورات السياسية, الإدارية في منظمات المجتمع المدني في مدينة منبج وريفها منى خلف وقالت بأن "الدولة التركية تهدد بالقيام بعمل عسكري في مناطق شمال شرق سوريا، وأن هذه التهديدات جدية ".

وأضافت أن أميركا طلبت من تركية بأن لا تقوم بعمل عسكري، نظرا لملف انضمام السويد وفنلندا العالق بين دول الغرب وتركيا وأمريكا, وبأنه في الفترة الأخيرة كان هناك تقارب سوري تركي بوساطة روسية، ما يدل ويبرهن دلالة الصمت الروسي حيال هذه التهديدات، موضحة بأن هدف حكومة أردوغان من هذه الهجمات هو لكسب الأصوات في الفترة الانتخابية المقبلة والتهرب من الأزمات الداخلية وحروبها العبثية الخارجية بما في ذلك ملف اللاجئين السوريين نقطة التقارب بينها وبين حكومة دمشق."

وفي ختام حديثها قالت الإدارية في منظمات المجتمع المدني في مدينة منبج وريفها منى خلف بأن حل الأزمة والتصدي لهذه المخاطر يمر عبر الحوار السوري والتفاوض حفاظا على الأراضي السورية وتحريرها."