نشر عضو البرلمان عن التحالف الأحمر الدنماركي للأمم المتحدة سورن سونديرغارد بياناً على صفحته على الفيسبوك نيابة عن حزبه، أشار فيه إلى قضية الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) ليلى كوفن، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 22 عاماً و3 أشهر وتم اعتقالها في إثره.

وسأل سوندرغارد، وزارة الخارجية الدنماركية عن اعتقال ليلى كوفن وصلاح الدين دميرتاش، قائلاً: "إن اعتقال الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) ليلى كوفن، وإبقاء الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش في السجن أمر ساذج".

ودعا سوندرغارد في طلبه إلى تنفيذ قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج عن دميرتاش.

وسأل سوندرغارد وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود الاسئلة التالية:

1- من أجل تنفيذ القرار الواضح الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي طالبت بالإفراج عن الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي المسجون صلاح الدين دميرتاش في 22 كانون الأول 2020، سيدي الوزير، هل سيتم الضغط على النظام التركي لتنفيذ هذا القرار، هل ستطرح القضية على جدول الأعمال في تركيا وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي؟

2- فيما يتعلق بالسجن لمدة 22 عاماً التي أصدرها النظام التركي على ليلى كوفن، هل سيحصل السيد الوزير على معلومات من المصادر ذات الصلة طلباً قراراً إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ويطلب الإفراج عن ليلى كوفن حتى تنتهي القضية أم لا، حيث توجد عائلتها في الدنمارك؟"