وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أسبوعي إن "الاجتماع ستستضيفه دولة خليجية وسيعقد في الأيام المقبلة من هذا الأسبوع"

وجاء البيان بعد أن قام جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، بزيارة مفاجئة إلى طهران، وأعلن ان المحادثات النووية بين الاتحاد الأوروبي وإيران والتي كانت قد توقفت لمدة ثلاثة أشهر، ستبدأ من جديد خلال الأيام المقبلة"

وقال بوريل أيضاً إنه ستكون هناك مفاوضات "غير مباشرة" بين الولايات المتحدة وإيران لدفع المفاوضات للأمام.

وأشار خطيب زاده "ما سنفعله في الأيام المقبلة ليس في المجال النووي ولكن في التناقضات الحالية حول رفع العقوبات".

وبدأت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في فيينا في نيسان 2021 ، وتم تعليقها منذ شهر آذار، الولايات المتحدة وإيران تلوم كل منهما الأخرى على ذلك.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة إشراك الولايات المتحدة في اتفاقية 2015، في عام 2018 ، بقرار من الرئيس آنذاك دونالد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي وعادت مرة أخرى إلى تنفيذ العقوبات، ورداً على ذلك، تخلت إيران تدريجياً عن وعودها في الاتفاق.

وقال المتحدث الإيراني: "آمل أن نرى نتائج إيجابية في هذه المفاوضات، الكرة في ملعب واشنطن".

ونوه خطيب زاده "إذا استجابت واشنطن (لمطالب الإيرانيين) فيمكننا إكمال عملنا بسرعة".

وأضاف المتحدث الإيراني: "بأن جوزيب بوريل قال إن الولايات المتحدة ملتزمة باحترام كل ما نص عليه الاتفاق النووي وأكد مجدداً أن الولايات المتحدة وعدت بالسماح لإيران بجني الفوائد الاقتصادية في نهاية المطاف"