التنديد في دنيزلي وميرسين بانقلاب الوكلاء

تم تنظيم فعالية ضد انقلاب الوكلاء في دنيزلي وميرسين، وتم توجيه رسالة " نساند إرادتنا، بالمقاومة سننتصر " خلال الفعالية.

وأدلت قوى العمل والديمقراطية في دنيزلي أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ناحية مركز أفندي ببيان ضد انقلاب الوكلاء كما ونظموا فعالية جلوس، وفتحوا لافتات كُتب عليها " لا يمكن سلب إرادة الشعب ولا للوكلاء "، ولافتات كُتب عليها " لا نقبل بسياسات الوكلاء "، " سنرفع صوتنا ضد الوكلاء، كونوا بيننا " و" البلدية لنا، لن نسمح بالاستيلاء عليها " خلال الفعالية ورددوا شعارات " معاً الفاشية " و" بالمقومة سننتصر ".

وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مركز أفندي توغجا جيلان خلال البيان، وقالت:" حولوا الإدارات المحلية وبلديات الشعب لمخافر وقاموا بمحاصرتها، وهذا يدل على فشل شرعية الديمقراطية، وأولئك الذين يقولون بأنهم يناضلون ضد السيارات والانقلابات هم بذاتهم من الانقلابين، لن يستسلم شعوب تركيا أبداً للظلم ".

ميرسين
كما ونددت منصة المرأة في ميرسين أمام بوزجو كوتون بالاستيلاء على البلديات، وذلك بانضمام الرئيسة المشتركة لبلدية أكدنيز نورية أرسلان والرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميرسين بدرية كوش هذا وفتح المشاركون في البيان لافتات كُتب عليها " لا تريد المرأة الوكلاء "، ولافتات كُتب عليها " سيذهب الوكلاء وستنتصر المرأة " و"اهربوا أيها الوكلاء فقد جاءت النساء " ورددوا شعارات " ليسحب حزب العدالة والتنمية يده من إرادتنا ".

وتحدثت إيرم سرين باسم المنصة وأكدت بأنهم ضد سلب إرادة الشعب، وإنهم إلى جانب كلستان سونوك، دفريم دمير وسانيه بايرام وتابعت:" نكرر مرة أخرى هذا مع بقاء عدة أيام على يوم 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، اسحبوا أيديكم من تعيين الوكلاء ضد إرادة النساء، إننا نعلم جيداً إنه تحاول السلطات الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية بكافة أنواع العنف والسياسات الغير قانونية المحافظة على وجودها، ونحن كنساء سنحافظ على السلام الاجتماعي والحياة المتساوية المشتركة نواصل نضالنا ضد سياسات الاستبداد ".