وتم الإدلاء ببيان من أجل التنديد بالإبادة السياسية التي نفذت في 21 مدنية ومركز آمد، في حديقة كوشويولو في ريزان في ناحية آمد امام النصب التذكاري لحقوق الإنسان، وشاركت كل من الرئيسة المشتركة العامة لجمعية حقوق الإنسان ÎHD ارن كسكين، رئيسة اتحاد الاطباء التركي TTB شبنم كورور فنجنجي ومؤسسات اجتماعية ومدينة في المدينة.

" الهدف من العملية هي الهوية الكردية "

وتحدثت في البداية الرئيسة العامة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان ÎHD ارن كسكين.

وصرحت كسكين:" لم يتغير هذا القدر ابداً، للأسف تم القمع بعنف كل من طالب بحقوقه الإنسانية، كانت هذه العملية ضد وجودنا، إنهم مستاؤون من وجودنا وحقوقنا، يكفي، نحن موجودون وسنبقى".

كما وقالت رئيسة اتحاد الاطباء التركي TTB شبنم :" من خلال الاعتقال بشكل يومي يستعدون للانتخابات، ويفعلون كل ما بوسعهم لارتكاب كافة الانتهاكات،  لا تؤسس الدولة المعنية هيئة تحقيق فعالة بخصوص الذين تم إخفائهم قسريا، وتعتقل أقارب الأشخاص الذين تم إخفائهم والنشطاء الحقوقيين، لن ينتهي نضالنا طالما لم تنتهي حالات المساواة، سنناضل حتى النهاية".

" الهجمات مستمرة"

وأشار الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الإنسان في آمد عبدالله زيتون إلى عملية الإبادة السياسية وقال:" في إطار التحقيق الذي اطلقته النيابة العامة في انقرة تم اعتقال الرئيس المشترك لجمعية صحافيي دجلة فرات دجلة موفتو اوغلو محرر وكالة مزوبوتاميا  سعدات يلماز ايضاً ، وقد اعتقل صباح اليوم العديد من الأشخاص، لا نقبل بان يصبح هذا الضغط كروتين على الساحة المدنية.

واختتم زيتون حديثه:" الاعتقال والتوقيف في الآونة الأخيرة مع قرب الانتخابات غير عادل، نعلم هذا سيؤثر على الانتخابات، إنه أخطر بكثير من امن الانتخابات، مرة اخرى نطالب بالإفراج عن المعتقلين".