الطلاب الأحرار في ازمير ينظمون فعالية من اجل المعتقلين المرضى

أصدرت مبادرة الطلاب الأحرار في أزمير بياناً للرأي العام امام القصر العدلي ألقت فيه الضوء على وضع المعتقلين المرضى، وأكدت أن المعتقلين المرضى يواجهون التعذيب والموت كل يوم.

أصدرت مباردة الطلاب الأحرار في أزمير بياناً للصحافة يلقي الضوء على وضع المعتقلين المرضى في السجون التركية، امام محكمة ازمير. واثناء البيان فتح الطلاب لافتة كتب عليها "كونوا صوت السجون" ورددوا شعارات "السجناء السياسيون كرامتنا ـ أكسروا السجون في الداخل والخارج ـ الحرية للمعتقلين المرضى" وحمل الطلاب نعوشاَ للفت الانتباه الى حالة السجناء المرضى الذين فقدوا حياتهم في السجون.

وذكر عضو المبادرة مراد بوزتاش ان الانتهاكات في السجون والضغط والتعذيب والقمع والتهديد والوفيات، كانت هي نفسها التي وقعت في 12 ايلول، وقال: "لا تستطيع امهاتنا في مناوبة العدالة من ايجاد محاور لهن. لم تعد لدينا فرصة للصمت. نعلم جيداً من يدفع السجناء الى الموت ومن يقوم بتعذيبهم"

سنكسر العزلة

وقال بوزتاش عن المعتقل عبدالقادر آكسو الذي توفيت والدته قبل أسبوع: "كانت آخر ما تطلبه والدته قبل وفاتها هو لقاء ابنها المعتقل، وفي النتيجة توفيت قبل تحقيق طلبها الأخير. لابد من ان ينجلي هذا الظلم وبعدها ستحاسبون على كل هذا. نحن هنا من اجل المسائلة الشرعية والغير قانونية والتعذيب والمجازر التي تحصل، جلبنا معنا تابوت ملطخ بالدماء، نحن هنا لنطالب بحقوق رفقانا ومحاسبة الذين كانوا سبباً لفقدانهم لحياتهم وتركهم للموت. إن مؤسسة الطب العدلي  تواصل استبدادها كل يوم، يقدمون تقارير كاذبة (بانهم يمكنهم البقاء في السجن) بحق المعتقلين الذين لا يمكنهم البقاء في السجن. أي لا تسمح صحتهم بذلك بسبب مرضهم، هذا يدل على تعاونهم مع الظلم المفروض على المعتقلين. الموت امام انظارهم، لقد سلموا جثامين العديد من المعتقلين لذويهم، إن العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان توسعت على المعتقلين في السجون. ونتيجة للضغوطات والتعذيب الذي يتعرضون له في المعتقلات يفقدون حياتهم، فإن لم يتم كسر هذه العزلة ستستمر المشكلة بالتوسع، إننا نرفض هذا النظام القائم على أساس الظلم والدمار.

وأشار بوزتاش ايضاً الى انهم سيناضلون ضد هذه السياسات، واكد على انهم لن يستسلموا للظلم وعدم الشرعية وسيكسرون هذه العزلة.