أعربت الهيئة الإدارية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) من خلال بيان، عن استيائها تجاه حملات الابادة السياسية التي تواصلها سلطة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP)، وقالت في بيانها ايضاً: "فقدت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية دعم الشعب والشرعية الاجتماعية، ومع اقتراب مرحلة الانتخابات، كثفت من حملات الابادة السياسية، وفي هذا السياق، حملة الإبادة السياسية التي بدأت في مدينة آمد ضد حزبنا، الصحفيين، والمحاميين، استمرت يوم أمس في أنقرة، واليوم في إسطنبول، كما اعتقل أيضاً الرئيس المشترك العام للحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP) الذي هو جزءً من حزبنا، شاهين توموكلو، مرشحون برلمانيون لحزب الخضر اليساري، أعضاء الحزب الاشتراكي للمضطهدين وصحفييون معارضون".
وجاء في بيان الشعوب الديمقراطي ما يلي:
"ذكرنا سابقاً، ونشير إلى هذا مرة أخرى، موجات الاعتقالات هذه، هي مخطط قد نفذ ضد إرادة الناخبين في تركيا، فهذه الهجمات تستهدف العمليات الانتخابية في تركيا، سيناضل حزبنا، هياكلنا، والقوى المقاتلة في تركيا ضد هذا الانقلاب، حتى النهاية، لن ننحني أمام انقلاب وكلاء الحكومة، ولن نستسلم اليوم أيضاً أمام الانقلاب ضد الانتخابات الوطنية، نحن نتحلى بالقوة والإصرار لإنهاء هذه العمليات اللاأخلاقية للسلطة ووزير الشؤون الجنائية الذي يعرف إرادة الشعب وخياره بأنه ’انقلاب‘.
ندعو جميع الأحزاب السياسية، المعارضة والرأي العام الديمقراطي:
انتفض ضد بوصلة الانتخابات هذه!، فهذه الحملات تستهدفنا جميعاً، فهذه العملية، هي حملة سياسة البوصلة، وهي عملية لسرقة صناديق الاقتراع وإرادة الشعب، لهذا السبب يجب على الجميع الوقوف ضد هذا النظام القمعي".