الشرطة الفرنسيّة تستجوب السياسي الكردي فيدات بينغول بذريعة "إهانة أردوغان"

تحاول الحكومة الفرنسيّة، من خلال الضغط على الجالية الكرديّة المقيمة لديها، إرسال رسائل ود للنظام التركي برئاسة أردوغان، حيث استجوبت الشرطة الفرنسيّة السياسيّ الكردي فيدات بينغول بذريعة "إهانة أردوغان".

وكانت الشرطة الفرنسيّة قد داهمت عدداً من مقار الجمعيّات والمنظّمات الكرديّة في باريس وغيرها من المدن، وأثارت حملة المداهمات تلك ردود أفعال على الصعيدين الكردي والفرنسي.

وتم استدعاء الرئيس المشترك السابق لمنظومة المجتمع الديمقراطي الكردي-فرنسا CDK-F فيدات بينغول إلى مركز للشرطة بغية التحقيق معه والإدلاء بإفادته حول تهم متعلّقة بتوجيه الإهانة لأردوغان، واللافت في الأمر، بحسب مصدر مطّلع، أنّ جهة الادّعاء أشخاص ذوي أصول تركيّة.

ووجّه بينغول انتقادات لاذعة للحكومة الفرنسيّة بسبب "استناد استجوابه لدى الشرطة الفرنسيّة على طلب من تركيا" متسائلاً "هل تتصرّف السلطات الفرنسيّة بناء على أوامر من أردوغان؟".

ونشر بينغول تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر قال فيها: "الحكومة الفرنسيّة تسير في طريق خطير للغاية" داعياً إلى وضع حدّ لهذه السياسة التي وصفها ب"الجنون".