الشرطة الفرنسيّة تهاجم اعتصاماً مندّداً بالفاشية في مدينة ليون

اعتصم عدد من النشطاء الكرد وأصدقائهم في مدينة ليون الفرنسيّة تنديداً بالهجوم الفاشي الذي استهدف جمعيّة مزوبوتاميا الثقافيّة، فيما عرقلت الشرطة الفرنسيّة الاعتصام وهاجمت النشطاء المشاركين فيه.

وكان فاشيّون أتراك قد هاجموا، ليلة أمس، مبنى جمعيّة مزوبوتاميا الثقافيّة بمدينة ليون الفرنسيّة وأصيب 4 شباب كرد بجروح خلال الهجوم.

ونظّم عدد من النشطاء الكرد وآخرين فرنسيّين، اليوم الأحد في الساعة 13:00، اعتصاماً ندّدوا فيه بالهجوم الذي استهدف الجمعيّة، لكنّ الشرطة الفرنسيّة عرقلت الاعتصام وهاجمت المشاركين فيه ومنعتهم من التظاهر، بيد أنّهم واصلوا اعتصامهم وحوّلوه لمسيرة ندّدوا فيه بالممارسات المنافية للقوانين الفرنسيّة مردّدين شعارات تحيّي القائد عبد الله أوجلان وحزب العمّال الكردستاني PKK.

ولدى وصول النشطاء إلى ساحة Avenue Jean Jaures، هاجمهم فاشيّون أتراك واندلعت اشتباكات بالأيادي بين الطرفين، حيث سارعت الشرطة الفرنسيّة وهاجمت النشطاء مستخدمة الهراوات والغازات المسيلة للدموع.

وعاد النشطاء للاعتصام أمام مبنى جمعيّة مزوبوتاميا الثقافيّة حيث ألقى أحد المنظّمين بياناً قال فيه: "نرفض مثل هذه الممارسات من قبل الشرطة الفرنسيّة، وسنعمل على إيصال القضيّة للمحاكم. يجب أن يحاسب كلّ مسؤول عن الهجوم على اعتصامنا السلمي ولن نتنازل عن حقوقنا".