الخبر العاجل: مسيرة للاحتلال تقصف سيارة في ريف كوباني

الشهباء تستضيف الملتقى الدولي "عفرين بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية".. غدًا

تنطلق غدًا في الشهباء بريف حلب فعاليات ملتقى دولي حول عفرين المحتلة بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والباحثين، من الولايات المتحدة ومصر وسوريا وبمشاركة واسعة من الإدارة الذاتية.

تنطلق غدًا الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠٢٢، بالشهباء، فعاليات الملتقى الدولي عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.

ويبحث الملتقى الذي تنطلق فعالياته في العاشرة بالتوقيت المحلي السوري، لبحث مجمل الأبعاد حول احتلال عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي والجرائم والانتهاكات التي لا زالت تقع في تلك البقعة المحتلة من الأرض السورية.

ويتضمن الملتقى ثلاث محاور رئيسة، هي: "الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين، الجرائم والانتهاكات وفق القانون الدولي والإنساني، السبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإيقاف الانتهاكات وانهاء الاحتلال".

ويأتي الملتقى بمشاركة إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رائدة الذبحاني سفيرة السلام (اليمن)، ديفيد فيليبس دبلوماسي سابق وأكاديمي في جامعة كولومبيا الأمريكية (الولايات المتحدة)، ثورو ريدكرو محلل وباحث في الصراعات الدولية (الولايات المتحدة)، د.أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان (مصر)، ميغن بودت مديرة بحوث في المعهد الكردي للسلام (الولايات المتحدة)، د. مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر)، محمد حسن عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية، زينب قنبر عضو مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، غسان إبراهيم ناشط وإعلامي سوري، هاني الجمل رئيس مركز الكنانة للدراسات السياسية (مصر)، إبراهيم شيخو الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

ومنذ الاحتلال التركي لعفرين في ٢٠١٨ وتركيا وأتباعها من المرتزقة يمارسون كافة الطرق لتجريف المنطقة من تراثها وتاريخها وثقافتها عبر سبل وطرق مختلفة، ربما أبسطها رغم تأثيرها الكبير هو سياسة التغيير الديموغرافي للمنطقة، الأمر الذي يستحق وقفات ويلزم المجتمع الدولي بعدم التزام الصمت واتخاذ مواقف فعلية تجاه ما يحدث.