الشبيبة الثورية والمرأة الشابة الثورية يعلنون النفير العام

دعت حركة الشبيبة الثورية وحركة المرأة الشابة الثورية، جميع الكردستانين وخاصة الشبيبة الكردية للخروج إلى الساحات ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على أراضي كردستان وقالت الحركتان" ليس غداً أو بعد ساعة، الآن".

أصدرت حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة الثورية (TêkoJIN) بياناً مشتركاً إلى الرأي العام الكردي، وأعلنتا فيه النفيرالعام ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، ودعتا الكردستانين والشبيبة الكردية للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الاحتجاجية.

وجاء في نص البيان المشترك، ما يلي:

تستمر الهجمات الاحتلالية لجيش الاحتلال التركي التي بدأت في 14 نيسان بعد لقاء أخير بين شخصيات من عائلة’البارزاني والديكتاتور أردوغان،على منطقة زاب الواقعة في مناطق الدفاع المشروع بلا هوادة، ويحاول جيش الاحتلال التركي نشر قواته والتمركز في كل من ساحات شكفتا برينداران، كوروي جهرو، جياي رش، ومن خلال تنفيذ هجماته احتلالية باستخدام الأسلحة الثقيلة وبتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني ودعمه لهم، يسعون إلى ارتكاب المجازر والإبادات الجماعية في مناطق كثيرة، وفي هذا السياق، ندعو شعبنا الكردستاني وأصدقاؤهم وخاصة الشبيبة الآبوجية في أوروبا للانتفاضة والوقوف ضد هذه الهجمات، وإظهار موقف وطني وتصعيد وتيرة الفعاليات والأنشطة.

ليس بعد ساعة..الآن!

تنفذ دولة الاحتلال التركي والمتعاونون معها كل يوم، هجمات احتلالية جديدة على مناطق الدفاع المشروع، في أجزاء مختلفة من كردستان، فهذا الهجوم ومفهوم الإبادة يستمد قوته من صمتنا نحن الشبيبة الكردستانية، كما أن الفاشية تكتسب قوتها من الناتو والقوى الأوروبية، وتشن دولة الاحتلال التركي كونها أحد أعضاء الحلف الأطلسي (الناتو)، هجماتها على مناطق كردستان بمفهوم متعدد الأوجه، كما يجب أن يخرج شعبنا بمبادرة الشبيبة الثورية إلى الساحات في كل مكان ومواجهة دولة الاحتلال التركي وجيشها، وأن ينظموا فعاليات عصيان مدني وينتفضوا ضد هذه الوحشية والمحتلين، وأن يدافعوا عن الوطن وقوات الكريلا على أعلى مستوى".

ودعت الحركتان في ختام بيانهما المشترك، " نحن ندعو الشبيبة الكردستانية للتوافد إلى الساحات بروح الآبوجية، وأن تبادر دائماً وتخرج إلى الميادين دون انتظار مبادر، لافتة، أو حشد، وإظهار موقفهم المعارض لهذه الهجمات، وعليهم القيام بذلك ليس غداً أو بعد ساعة، يجب أن يناضلوا الآن وحالاً.

على الرغم من أن المقاتلون في صفوف قوات الكريلا يقاومون ضد هذه الهجمات في مناطق الدفاع المشروع، سيتواجد الشبيبة الأبوجية دائماً وستناضل في جميع الساحات.

وعلى هذا الأساس فإننا ندعو الشبيبة الكردية وأصدقائها في أوروبا للخروج إلى ساحات المقاومة ".