استنكرت الشبيبة الثورية المقيمة في قرية جيستي بليوس التابعة لناحية يرشوف الواقعة في منطقة ساراتوف الروسية، العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي بتركيا، ومجزرة باريس التي راح ضحيتها ثلاث مناضلات ثوريات.

ونددت الشبيبة عزلة القائد أوجلان خلال اجتماعها، وأفادت أن 8 سنوات مرت على اغتيال الثوريات الكرديات، "ساكينة جانسز، فيدان دوغان وليلى شايلمز"، لكن لم يتم الكشف عن القتلة والجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا هذه المجزرة.

وأعقيها قراءة البيان من قبل عضو لجنة الشبيبة الثورية في المنطقة، حجي يوسوبوف وأحمد يوسوبوف البيان، وأفاد البيان أن العزلة التي تمارسها الدولة التركية الفاشية على القائد عبدالله أوجلان بعيدة كل البعد عن الأخلاق الإنسانية.

وسلطت الشبيبة الضوء على استنكارهم لاعتقالات السياسيين الكرد والنشاط والمناضلين من أجل الشعب الكردي وبأنهم عازمون على مواصلة المقاومة والنضال ضد سياسة إنكار الوجود والإبادة.